اخبار العالم

بالعبرى الفصيح

جريدة موطني

بالعبرى الفصيح

להיות יותר

بالعبرى الفصيح

الأحد ٢١ يناير ٢٠٢٤

سعيد ابراهيم السعيد 

#جريدة_موطني

بالعبرى الفصيح

قالت صحيفة “فاينانشيال تايمز”:

ظهر الانقسام الحاد في حكومة الحرب الإسرائيلية إلى العلن، بعدما دعا قائد الجيش السابق جادي آيزنكوت، إلى إجراء انتخابات في غضون أشهر، متهماً الحكومة بأنها “ليست صادقة مع الشعب” بشأن الحرب على غزة.

وأظهرت تصريحات آيزنكوت الذي يقول إنه يثق برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تزايد الانقسام بشأن أسئلة مهمة مثل كيفية تأمين عودة الرهائن الذين تحتجزهم حركة “حماس”، والتخطيط لما بعد الحرب، 

بالعبرى الفصيح

وقال آيزنكوت، وهو وزير وسطي ومراقب في حكومة الحرب، في مقابلة نشرتها الصحيفة، امس “من الضروري، في غضون أشهر، إعادة الناخب الإسرائيلي إلى صناديق الاقتراع وإجراء الانتخابات من أجل تجديد الثقة؛ لأنه في الوقت الحالي لا توجد ثقة”.

وبالإضافة إلى ترديد دعوة المعارضة الإسرائيلية بإجراء انتخابات مبكرة، شدد آيزنكوت على أنه “يجب أن نقول بشجاعة إنه من المستحيل إعادة الرهائن أحياء في المستقبل القريب دون اتفاق (مع حماس)”، داعياً إلى “النظر في وقف القتال لفترة زمنية طويلة كجزء من أي اتفاق من هذا القبيل”.

واتهم القائد العسكري السابق الذي لقي ابنه جندي الاحتياط (25 عاماً) حتفه في معركة بقطاع غزة، الشهر الماضي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأنه يبيع الأوهام” للجمهور.

حيث إن إطلاق سراح الرهائن يجب أن يكون أولوية قصوى، لكن ذلك لن يتحقق من خلال القوة العسكرية وحدها. 

ويبدو أن التغيير السياسي مستبعد على المدى القريب في ظل استمرار الحرب على غزة.

وقالت “رويترز” أن تعهد نتنياهو بمواصلة الحرب حتى تحقيق النصر الكامل على “حماس”، مع تحذير كبار مسؤولي الأمن من أن القتال سيستمر في عام 2024، لكن هناك دلائل من داخل حكومة نتنياهو على أن البعض يتنافس على خلافة نتنياهو.

من جانبه أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، مساء امس السبت، أنه لن يتنازل عن السيطرة الأمنية الكاملة على غربي نهر الأردن وأضاف نتنياهو في تغريدة على منصة “إكس” أن ذلك يتناقض مع إقامة الدولة الفلسطينية.

ونقلت صحيفة هآرتس العبرية عن أحد المسؤولين الذين يشاركون في اجتماعات الحكومة الإسرائيلية (لم تُسمِّه) قوله إنّ “هذه الحرب ليس لها هدف ولا مستقبل إلا إطالة أمدها ليتمكن نتنياهو من تأجيل التعامل مع المسؤولية والتهرب”.

وقال المسؤول إنّ نتنياهو “يؤكد في كل لقاء أن الحرب ستستمر لفترة طويلة، حتى يتحقق هدفيها، انهيار حماس وعودة المحتجزين الإسرائيليين من غزة”.

وأضاف: “نتنياهو يتفوق على الجميع هناك من حيث الخبرة والذكاء، وفي نظري هو يعلم أن هناك فرصة معقولة لعدم تحقيق الأهداف، وهو ببساطة يماطل لبعض الوقت”، وتابع أن “المحتجزين لا يمثلون أهمية بالنسبة إليه، ولا يعبر عن ذلك باستنكار واضح”.

موقع واللا العبري قال أن

وزير حرب الاحتلال “غالانت” حاول اقتحام مكتب “نتنياهو” وكادت الأوضاع تتدهور نحو شجار بالأيدي، و”غالانت” هدّد وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي بإحضار “قوّة غولاني” للسيطرة على الوضع في وزارة حرب الاحتلال.

وفي موضوع أخر قالت هيئة البث الإسرائيلية امس، إن إسرائيل نقلت رسالة إلى الولايات المتحدة حذرت فيها من أنه في حال لم يُتوصل إلى اتفاق في القريب العاجل يضمن إبعاد قوة الرضوان في الأراضي اللبنانية عن حدودها فلن يكون مناص من إطلاق عملية عسكرية في المنطقة”.

ونقلت الهيئة عن مصادر إسرائيلية لم تسمها، قولها إن “تل أبيب لاحظت تراجعاً يسيراً لعناصر قوة الرضوان من المنطقة الحدودية، إلا أنّ ذلك ليس كافياً، إذ من المطلوب رجوعها إلى ما بعد نهر الليطاني”.

وأشارت المصادر إلى تزايد تهديد إطلاق الصواريخ المضادة للدروع والصواريخ الدقيقة ضد مناطق إسرائيلية، معتبرة أن “هذا هو التهديد الأكبر” الذي يشكله حزب الله على الحدود الشمالية.

وعلى الصعيد ذاته، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، إنه “إذا لم يُتوصل إلى اتفاق مع حزب الله، فإنّ تل أبيب ستلجأ إلى القوة”.

ونقلت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية عن غالانت قوله خلال زيارته اللواء الثامن التابع للجيش على الحدود الشمالية: “إذا لم نتوصل إلى اتفاق يحترم فيه حزب الله حق السكان في العيش هنا بأمان، فسنضطر إلى فرض الأمن بالقوة”.

وأمس السبت، أفادت وكالة أنباء النظام السوري (سانا)، أن إسرائيل شنت هجوماً استهدف منزلاً سكنياً بحي المزة وسط دمشق، مشيرة إلى أن الهجوم ناجم عن عدوان إسرائيلي.

في بيان للخارجية الإيرانية هددت إيران بالرد “في الوقت والمكان المناسبين” على مقتل 4 من مستشاريها العسكريين “في هجوم إسرائيلي” على العاصمة السورية دمشق، مشددة على أن “دماء الشهداء” لن تذهب هدراً.

أما صحيفة هآرتس العبرية قالت انه

طالب مئات الإسرائيليين امس السبت، بوقف الحرب و”الإبادة الجماعية” في غزة والتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين بالقطاع.

جاء ذلك خلال مظاهرة لمئات الإسرائيليين من اليهود والعرب في ميدان باريس بمدينة حيفا حيث حاولت الشرطة منعها، لكنَّ قراراً قضائيّاً سمح بتنظيمها بشكل محدود

بالعبرى الفصيح

وحمل المتظاهرون لافتات كُتب عليها: “لا للحرب” و”الكل مقابل الكل (إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين مقابل جميع الأسرى الفلسطينيين)” و”قفوا الإبادة الجماعية”.

وقبل بدء الاحتجاج، قالت غايا دان، عضو “حداش”: “مخاوفنا ليست من المواطنين أو المتظاهرين المعارضين، بل من الشرطة، لا تعتقدوا للحظة أنهم هنا لحمايتنا”.

من جانبه، قال رئيس حزب “حداش”، عصام مخول، إن المظاهرة، وهي أول احتجاج كبير يُقام في المدينة ضد الحرب منذ بدايتها، تشير إلى نقطة تحول في النضال لوقفها.

من ناحيتها، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية إن “عشرات اليهود اليمينيين الغاضبين من تنظيم الاحتجاج ضد الحرب تظاهروا على مسافة ليست بعيدة (من المظاهرة الداعية لوقف الحرب)”.

إطالة أمد الحرب في غزة جعل الاقتصاد الإسرائيلي في مأزق حيث أعلنت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن وكالة موديز تعتزم خفض التصنيف الائتماني لإسرائيل.

بالعبرى الفصيح

هذا كل ما لدينا حتى الأن

مع جريدة موطني الدولية أنت في قلب الحدث

#حفظ_الله_مصر

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار