اخبار العالم

العالم في خدمة اسرائيل 

جريدة موطني

العالم في خدمة اسرائيل 

العالم في خدمة اسرائيل 

بقلم : أشرف عمر 

سبحان الله الشعب اليهودي من شعب منبوذ الي شعب يقوم بخدمتة حكومات دول العالم وتفتح له جميع أبواب دول العالم  

وهذا الامر محير للغايه و لماذا الصمت علي اعادة تهجير الشعب الفلسطيني مرة اخري وابادته من القريب والبعيد 

 وماهو مردود ذلك علي حكومات العالم وما هي المصلحة التي ستعودعلي تلك الحكومات في ظل هذا السكوت المطبق والمهين علي ابشع جرائم انسانينة في التاريخ الحديث

 هل هو المردود الاقتصادي الذي يحاول البعض تسويقه اعلاميا من خلال اعادة رسم المنطقة مرة اخري والاستيلاء علي مقدراتها يجعل هذا العالم صامتا امام هذه الجرائم وهل سيستفيد العرب من هذة الابادة الانسانية لاهل غزة من هذه التسويات 

اما هي اعادة تقسيم للدول العربية وانشاء دولة جديدة الفلسطينين وطردهم من اراضيهم 

الوضع في غزة المنتصرة باهلها يدمي القلب علي مايحدث لاهلها المسالمين من نساء واطفال ورجال مسالمين و الذي تقوم اسرائيل بابادتهم

علي مرأي من هذا العالم المتوحش

 ما يحدث في غزة هو جريمة بشرية سيكون لها عقاب الهي لامحالة علي كل دولة تامرت وتخاذلت في نصرة المدنيين من اهل غزة 

لانه لا يوجد مردود حقيقي علي الدول العربيه والاسلامية من هذا السكوت المروع علي هذه الجرائم 

وستكون غزة المنتصرة شاهد علي كل من تخاذل عن نصرة اهلها والدفاع عنهم 

الحرب في غزة قاربت علي الثلاثة اشهر واهلها صامدين منتصرين وبالمقابل لم ينتفض باقي اهل فلسطين لنصرة اهل غزة وتحرير فلسطين من الذل والعار اليهودي لهم 

ومازال اهل غزة صامدون في الوقت الذي تقام فيها الاحتفالات والمهرجانات في الدول العربية والاسلامية والشعارات الرنانه وصمت الكثير

مازال اهل غزة صامدون في ظل حكومات عاجزة عن اتخاذ اجراء. سياسي واحد كطرد السفير الاسرائيلي لذر الرماد في العيون ولكن الجميع يدرك ان القرار في امريكا واسرائيل وانه لاقيمة لمواقفهم امامهم

ما يحدث في غزة والسودان كشف عورة الكثير وتفرق الامة وضعفها وهوانها وانهم ليسوا علي قلب رجل واحد وان هذة الامة فرقها اعدائها وشهواتها وضعفت الهمم فيها 

اسرائيل استطاعت ان تسيطر علي العالم سياسيا واقتصاديا ودلالة ذلك ان الجميع في خدمة اسرائيل التي استطاعت ان تنشأ اجيال من العرب والمسلمين متصهينين اكثر من اليهود انفسهم

ولذلك فان اسرائيل استطاعت خنق مراكز القرار في كثير من الدول 

اسرائيل هزمت في غزة ولكنها لم تهزم من هؤلاء المتصهينين المتفرجين علي جرائمها ولن يستطيعوا السيطرة علي جرائمها واطماعها

العالم في محنه كبيرة للغايه ولايوجد فيه قوي سوي امريكا واسرائيل ومن علي شاكلتهم من الاوربيين اما الباقي فهم متفرجين

 لذلك فان العالم الذي لم تنقطع علاقته معها والتبادل التجاري مازال قائما هو في خدمة اسرائيل

خسر العرب والعالم الاسلامي الذين لم يقرأوا التاريخ جيدا وانتصرت غزة ولذلك فان التاريخ سيتحدث عن ذلك الامر الذي سيكون له تداعياته علي باقي الدول التي لم تنتج غذائها ودوائها وطائراتها واعتمدت علي ثرواتها ورقصها  

لذلك فان غزة امام تحدي العالم المنافق لاسرائيل وامريكا وسينصرها رب العباد وارادة اهلها و استبسالهم في الدفاع عن اراضيهم 

العالم في خدمة اسرائيل 

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار