اخبار العالم

إسرائيل من الداخل ישראל מבפנים

جريدة موطني

إسرائيل من الداخل
ישראל מבפנים

سعيد ابراهيم السعيد

#جريدة_موطني

أدانت فلسطين، أمس السبت، استمرار الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة رغم القرار الصادر عن محكمة العدل الدولية، والذي يطالبها باتخاذ التدابير اللازمة لمنع ارتكاب أي ممارسات من شأنها أن تدخل في نطاق “حربإسرائيل من الداخل ישראל מבפנים الإبادة”.

وأشارت الخارجية الفلسطينية في بيان إلى أن القصف العنيف للأحياء والمناطق السكنية تَواصل، مشددة على أن الوقف الفوري لإطلاق النار هو المدخل الوحيد لإلزام إسرائيل بتنفيذ قرار المحكمة.

وأضافت أن استمرار القصف دفع بآلاف المواطنين والنازحين، للنزوح القسري من خان يونس إلى رفح في ظل اشتداد قسوة الشتاء والبرد القارس.

وتابعت: “وقبل أن يجف الحبر الذي كُتب به قرار المحكمة، وفي ظل إجماع دولي على احترام قرارها والترحيب به، لم نسمع صوتاً واحداً في دولة الاحتلال الرسمية عَبّر عن استعداد إسرائيل للالتزام بقرار المحكمة”.

وجاء في البيان “إن استمرار حرب الإبادة الجماعية لشعبنا، تحد إسرائيلي لقرار المحكمة، وإمعان في التدمير الممنهج للقطاع، وخلق بيئة ملوثة طاردة للسكان”.

كما طلبت فلسطين عقد اجتماع عربي لاتخاذ موقف موحد بشأن قرار محكمة العدل الدولية

وأفادت مصادر رسمية بأن الجامعة العربية تعقد اجتماعاً طارئاً اليوم الاحد على مستوى المندوبين الدائمين، لإصدار موقف موحد من قرارات محكمة العدل الدولية بشأن قطاع غزة، واتخاذ تدابير منع وقوع أعمال إبادة جماعية بحق الفلسطينيين، وتحسين الوضع الإنساني في القطاع.

جاء ذلك وفق تصريح صحفي صادر عن السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، وبيان للمندوب الدائم لفلسطين في الجامعة السفير مهند العكلوك.

وأضاف السفير العكلوك، أن “هذا الطلب الذي تقدمت به دولة فلسطين، أتى بالتنسيق مع المغرب، بصفتها رئيسة الدورة 160 لمجلس الجامعة على المستوى الوزاري، ومع الأردن ومصر، وتأييد الدول الأعضاء في الجامعة العربية”.

وبرغم تدهور الأوضاع في غزة والضفة الغربية أعلنت أمريكا وكندا وأستراليا وإيطاليا وهولندا وألمانيا تعليقاً مؤقتاً للتمويلات الجديدة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، إثر اتهام إسرائيل بمشاركة بعض موظفي الوكالة في الهجوم الذي شنته حركة حماس في 7 أكتوبر الماضي.

وقالت الخارجية الأمريكية، في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، إن “واشنطن منزعجة من مزاعم مشاركة 12 موظفاً بالوكالة الأممية في هجوم حماس”.

وأضاف البيان أن “الخارجية الأمريكية قررت التعليق المؤقت للتمويل الجديد للوكالة الأممية لحين إتمام مراجعة هذه المزاعم والخطوات التي تتخذها الأمم المتحدة للتعامل معها”.

من جهة أخرى ذكرت صحيفة فايننشيال تايمز أن الحكومة البريطانية تقترح خطة من 5 نقاط لإنهاء الحرب بين إسرائيل و حماس، ووزير الخارجية البريطاني ناقش هذا الأسبوع الخطة مع القادة الإسرائيليين والفلسطينيين

-خطة بريطانيا تقضي بوقف الأعمال العدائية والإفراج عن الأسرى والتفاوض على وقفٍ دائم لإطلاق النار، وتحديد أفق سياسي لتأسيس دولة فلسطينية، وتشكيل حكومة كفاءات تدير الضفة الغربية و غزة، وخروج قادة حماس إلى دولة أخرى.

كما نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤولَين إسرائيليين أمنيين، أن “حماس بدأت باستعادة قدراتها المدنية في شمال ووسط غزة، أي من المناطق التي خفف الجيش الإسرائيلي من وجوده فيها”.

وأشار المسؤولان إلى أن “عدم اتخاذ قرارات بشأن قضية اليوم التالي للحرب في غزة يسهم في عودة سيطرة حماس المدنية على أجزاء من قطاع غزة”.

ووفقاً للمعلومات التي قدمها الجيش الإسرائيلي للمسؤولين السياسيين في تل أبيب حسب هيئة البث، فإن “البلديات التي كانت تعمل في السابق تحت حكم حماس بدأت مؤخراً في تقديم الخدمات لسكان غزة، الذين بقوا في منطقتي وسط وشمالي القطاع”.

وقالت صحيفة وول ستريت جورنال نقلاً عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين إن 80% من شبكة أنفاق حماس في غزة لا تزال سليمة رغم جهود إسرائيل لتدميرها.

وقد سعت إسرائيل إلى طرق مختلفة لتدمير الأنفاق، بما في ذلك تركيب مضخات لإغراقها بمياه البحر المتوسط، وتدميرها بالغارات الجوية والمتفجرات السائلة، بالإضافة إلى تفجير مداخلها ومداهمتها بجنود مدربين تدريباً عالياً.

وحسب الصحيفة فإن تعطيل الأنفاق، التي يصل امتدادها إلى ما يقرب من نصف نظام مترو الأنفاق في مدينة نيويورك، من شأنه أن يحرم حماس تخزيناً آمناً نسبياً للأسلحة والذخيرة.

وامس وجهت كتائب القسام،رسالة تحذيرية إلى عائلات المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، تدعوهم إلى الاستعداد لتلقي خبر مقتل أبنائهم إذا واصل نتنياهو حربه على قطاع غزة.

وكتبت القسام في متن رسالتها الخبر العاجل: “كتائب القسام: نعلن مقتل جميع الأسرى لدينا بعد استهدافهم بغارة من الطيران الحربي الصهيوني”.

مما أدى إلى خروج تظاهرات مناهضة لنتنياهو وحرب غزة في تل أبيب
حيث تجمع عدد من مناهضي حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في ميدان هابيما في تل أبيب مساء أمس السبت، ونددوا بـ”فشل الحكومة” في يوم 7 أكتوبر، وطالبوا باستقالة رئيس الوزراء.

ومن بين أبرز الجماعات المنظمة للتظاهرة، جماعة “الجبهة الوردية”، وهي مجموعة مناهضة لنتنياهو تأسست في 2020. وطالبت مجموعة من منظمات السلام، إلى وقف فوري لإطلاق النار، وإنهاء الوجود الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، وفق ما ذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.

وفي تل أبيب، اعتقلت الشرطة الإسرائيلية عدداً من المتظاهرين وسط المدينة، كما قمعت مئات منهم بالضرب، وصادرت بعض معدات التظاهر، حسب صحيفة يديعوت أحرنوت الخاصة.

ورفع المتظاهرون شعار: “انتخابات الآن”، ورددوا شعارات تطالب بإقالة نتنياهو فوراً، وفق الصحيفة ذاتها.

في غضون ذلك، هاجم نتنياهو أمس السبت مظاهرات عائلات الأسرى المحتجزين في غزة، معتبراً أنها “بلا فائدة وتزيد مطالب حركة حماس”.

وقال نتنياهو، في مؤتمر صحفي، إن “احتجاجات عائلات المخطوفين لا تفيد، بل تزيد مطالب حماس، وتؤخر استعادتهم”.

وأشار نتنياهو إلى أنه أعطى توجيهات داخل حكومته “لزيادة تفعيل برنامج صناعات دفاعية محلي لكي تعتمد إسرائيل على نفسها”.

وأضاف “هدفنا القضاء على حماس، إذ لا يمكن أن نسمح ببقاء قوات مسلحة في غزة، ولن تنتهي الحرب قبل إكمال المهمة”.

وتابع: “بيننا أشخاص يشككون في قدراتنا، لكنهم قلة”.

واعتبر أن “قطر بإمكانها الضغط على حركة حماس، كونها تستضيف قادتها وتمولها، كما تستطيع ممارسة الضغط على الحركة الفلسطينية بخصوص الأسرى المحتجزين”، على حد قوله.

وأردف “لن أسحب كلماتي بخصوص ما قلته بشأن قطر”.

ويواجه نتنياهو انتقادات متكررة من الشارع الإسرائيلي وعدد من السياسيين حتي المنتمين إلى مجلس الحرب، على خلفية أزمة الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة وعدم التوصل لأي مسار يضمن عودتهم أحياء إلى إسرائيل.

كما كشفت صحيفة وول ستريت جورنال، انعقاد اجتماع ضمَّ كبار مسؤولي المخابرات والأمن في القاهرة لمناقشة ملف سحب سفير بلادهم من تل أبيب، بعد اتهام الأخيرة لمصر بمنع توصيل المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر معبر رفح البري.

وقالت الصحيفة إن المجتمعين اكتفوا بإصدار بيان ينفي المزاعم الإسرائيلية بدلا من سحب السفير بعد ساعات من التباحث.

واتهم الفريق القانوني الإسرائيلي في محكمة العدل الدولية مصر بعدم إيصال المساعدات إلى غزة خلال الدفاع عن تل أبيب، في قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها دولة جنوب إفريقيا ضدها.

كما علقت وسائل إعلام إسرائيلية على الهجوم الذي شنه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مؤخرا على إسرائيل بسبب مزاعمها بتورط مصر في تأخير وصول المساعدات لقطاع غزة.

وقال موقع kikar (ساحة السبت) الإخباري الإسرائيلي إن تصريح السيسي شديد اللهجة ضد إسرائيل علنا يعتبر تطورا خطيرا في العلاقات بين البلدين.

وأشار الموقع العبري إلى تصاعد حدة التوتر بين إسرائيل ومصر في الأيام الأخيرة في ظل رغبة إسرائيل في السيطرة على محور فيلادلفيا (محور صلاح الدين) المحاذي للحدود المصرية مع غزة من أجل السيطرة على الحدود مع مصر، وتعتبر القاهرة هذه الخطوة انتهاكا لاتفاقيات السلام بين البلدين.

وأضاف kikar أن التوتر وصل إلى ذروته عندما رفض الرئيس عبد الفتاح السيسي، بحسب التقارير تلفزيونية إسرائيلية، تلقي مكالمة هاتفية من رئيس الوزراء نتنياهو في الأيام الأخيرة.

وكان السيسي قد صرح يوم الأربعاء الماضى، بأن منع المساعدات من جانب الطرف الآخر (في إشارة لإسرائيل) هو شكل من أشكال الضغط على قطاع غزة وشعبه على خلفية الصراع وإطلاق سراح الأسرى.

كما أشار الرئيس المصري في وقت لاحق إلى الجهود التي تبذلها مصر مع قطر لتحرير المختطفين وإنهاء الحرب في غزة.

وقال: “كنا نرسل 600 شاحنة يوميا إلى غزة، ولكن في اليومين أو الثلاثة أيام الماضية لم نكن نسلم أكثر من 200 إلى 220 شاحنة يوميا.
كيف يعيش هؤلاء الناس؟

وأضاف الرئيس المصري: معبر رفح في مصر مفتوح 24 ساعة طوال أيام الشهر، لكن الإجراءات التي تتم على الجانب الإسرائيلي حتى نرسل المساعدات دون أن يعترضها أحد، هي سبب التأخير”.

وفي المقابل ردت إسرائيل على الاتهامات بأنها تقوم بتفتيش شاحنات المساعدات ولكنها لا تمنع دخولها، كما قال منسق العمليات الحكومية في المناطق.

وقالت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية ان وزارة الخارجية الإسرائيلية تواصلت مع البعثات الدبلوماسية في اسرائيل لتسألها عما إذا كان لديها مولدات احتياطية وهواتف بالأقمار الصناعية في حالة حدوث تصعيد أمني وسط مخاوف من أن تتحول حربها مع حماس إلى صراع اقليمي أوسع

لو ربطناه هذا الخبر مع توقيع صفقة اسلحه امريكية ستصل اسرائيل قريباً .. وهي صفقه استثنائية تضم عشرات من الطائرات المقاتله .. وسيتم نقل الآتي الي اسرائيل :

– سرب من طائرات F35 (خمسة وعشرون طائرة)
– سرب طائرات F15 AI (خمس وعشرون طائرة)
– سرب طائرات أباتشي (12 طائرة مقاتلة على الأقل)
ومتوقع أن تصل عدة آلاف من الأسلحة في الأيام المقبله
والخبر دا بالاخص معناه ان اسرائيل خايفه او بتعمل حساب لطرف قادر علي الوصول الي العمق الاسرائيلي

بالنظر للخبرين .. واضح ان اسرائيل بتجهز لتصعيد عسكري وليس مجرد الحرب في غزة او حتي لبنان .. لان غزة او لبنان مش محتاجين عدد الطائرات اللي وقعت عليهم اسرائيل في الصفقه ولا محتاجين الاستفسار عن المولدات وهواتف الاقمار الصناعية

التجهيزات دي معناها انه تصعيد عسكري اقليمي اما مع ايران او مع (؟؟؟؟؟)لانهم الاتنين بيملكوا قدرات الوصول الي العمق الاسرائيلي .. مين فيهم هيكون طرف الصراع .. الله اعلم

في كل الاحول نحن لا نريد الحرب وان حدثت نحن اهلاً لها.

هذا كل ما لدينا حتى الأن
مع جريدة موطني الدولية أنت في قلب الحدث.
#حفظ_الله_مصر

إسرائيل من الداخل ישראל מבפנים

إسرائيل من الداخل ישראל מבפנים

إسرائيل من الداخل ישראל מבפנים

إسرائيل من الداخل ישראל מבפנים

إسرائيل من الداخل ישראל מבפנים

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار