اخبار العالم

إسرائيل من الداخل ישראל מבפנים

جريدة موطني

إسرائيل من الداخل
ישראל מבפנים
سعيد ابراهيم السعيد 

#جريدة_موطني

أمس الجمعة، أمرت محكمة العدل الدولية إسرائيل باتخاذ تدابير منع وقوع أعمال إبادة جماعية بحق الفلسطينيين، وتحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة، لكن القرار لم يتضمن نص “وقف إطلاق النار”.

ولاقى قرار محكمة العدل الدولية بإلزام إسرائيل اتخاذ تدابير منع “الإبادة الجماعية” بحق الفلسطينيين، ترحيباً عربياً واسعاً، إذ أصدرت وزارات الخارجية بــ مصر والأردن وقطر والسعودية وفلسطين بيانات تشيد بالقرار، وتطالب بتنفيذه بشكل فوري.

كما رحبت مصر بتدابير محكمة العدل الدولية بالاختصاص المبدئي بالنظر في ارتكاب إسرائيل جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة،

وقالت الخارجية المصرية في بيان إنها كانت تتطلع لأن تُطالب المحكمة “بوقف فوري لإطلاق النار” فيها، مثلما قضت في حالات مماثلة.

من جهته أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن تل أبيب “ستواصل الحرب” على غزة، وذلك عقب إصدار محكمة العدل الدولية أمراً لها بمنع وقوع أعمال إبادة جماعية بحق الفلسطينيين.

وعلّق نتنياهو في بيان متلفز على قرار المحكمة، قائلاً: “إن إسرائيل تخوض حرباً، لا توجد حرب أكثر عدالة منها”، مشيراً إلى أن المحكمة “لم تطلب من إسرائيل وقف إطلاق النار “.

وأوضح: “مثلها مثل أي دولة أخرى، إسرائيل تتمتع بالحق الأساسي في الدفاع عن نفسها”، زاعماً أن “المحكمة في لاهاي رفضت الطلب التافه بحرماننا من هذا الحق”، في إشارة إلى عدم طلب المحكمة وقف إطلاق النار.

وأدان نتنياهو قرار المحكمة قبولها البت في شكوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل، بتهمة ارتكاب “جرائم إبادة جماعية” في قطاع غزة.

وأضاف: “مجرد الادعاء بأن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين ليس كاذباً فحسب، بل أمر شنيع، واستعداد المحكمة لمناقشة هذا الأمر يشكل وصمة عار لن تمحى لأجيال عديدة”.

وتابع نتنياهو: “نحن نخوض حرباً عادلة، وسنواصلها حتى تحقيق النصر الكامل، حتى نهزم حماس ونعيد جميع المختطفين ونضمن بأن غزة لن تشكل أبداً تهديداً على إسرائيل”.

وزعم “التزام إسرائيل بالقانون الدولي”، مشيراً إلى أن حكومته “ستواصل تسهيل إدخال المساعدات إلى غزة”.

وقال إن “التزام إسرائيل القانون الدولي لا يتزعزع، وبالمثل فإن التزامنا المقدس لا يتزعزع بمواصلة الدفاع عن بلدنا والدفاع عن شعبنا”.

وبرغم قل ما قاله نتنياهو لم يسلم من الانتقادات حيث ذكرت شبكة CNN الأميركية امس الجمعة أنه طالب أكثر من 40 من كبار مسؤولي الأمن القومي الإسرائيلي السابقين وعلماء وقادة أعمال بارزين، في رسالة وجهت إلى الرئيس يتسحاق هرتسوغ، ورئيس البرلمان (الكنيست) أمير أوحانا، بإقالة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من منصبه، معتبرين أنه يشكل “تهديداً وجودياً” للبلاد.

وانتقدت الرسالة الائتلاف الإسرائيلي الحاكم الذي جمعه نتنياهو لتشكيل الحكومة الأكثر يمينية على الإطلاق في تاريخ البلاد، إلى جانب جهوده المثيرة للجدل لتمرير قوانين الإصلاح القضائي، والتي يقولون إنها أدت إلى “ثغرات أمنية” نتجت عنها هجمات 7 أكتوبر

وقالت الشبكة الأميركية إنه من بين الموقعين على الرسالة 4 مديرين سابقين لأجهزة الأمن الخارجية والداخلية الإسرائيلية، وقائدين سابقين للجيش الإسرائيلي، وسفراء ومسؤولون حكوميون، ومدراء تنفيذيين سابقين، و3 حائزين على جائزة نوبل في الكيمياء وهم آرون سيتشانوفر، وأفرام هيرشكو، ودان شيختمان.

كما وقع على الرسالة موشيه يعالون قائد الجيش الإسرائيلي السابق، وتامير باردو، وداني ياتوم، اللذين كانا يديران جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد)، ونداف أرجمان ويعقوب بيري، اللذين كانا مديرين لجهاز الأمن الداخلي (الشاباك).

وحمّل الموقعون على الرسالة نتنياهو “المسؤولية الأساسية عن خلق الظروف التي أدت إلى هجوم السابع من أكتوبر”، معتبرين أن “قادة إيران و(حزب الله) و(حماس) أشادوا علانيةً بتراجع استقرار إسرائيل، بقيادة نتنياهو، واغتنموا الفرصة لإلحاق الضرر بأمننا”.

من جانبها علقت منظمة هيومن رايتس ووتش، الجمعة، إن القرار الذي اتخذته محكمة العدل الدولية، ينبه إسرائيل وحلفاءها إلى ضرورة اتخاذ إجراءات فورية لمنع الإبادة الجماعية في قطاع غزة، مشيرة إلى أن قرار المحكمة السريع “اعتراف بالوضع المزري” في غزة.
وذكرت مستشارة برنامج العدالة الدولية في المنظمة، بلقيس جراح، أن على الحكومات أن تستخدم تأثيرها بشكل عاجل لضمان تنفيذ القرار الصادر من المحكمة.
وأضافت: “أرواح الناس في خطر، وعلى الحكومات أن تستخدم سلطاتها على وجه السرعة لضمان تنفيذ القرار ،حجم وخطورة معاناة المدنيين في غزة بسبب جرائم الحرب الإسرائيلية لا يتطلبان ما هو أقل من ذلك”.

وغرد كاتب صحيفة هآرتس العبرية في تغريدة متزامنة مع قرار محكمة العدل الدولية الصحفي الإسرائيلي يوسي ميلمان أمس الجمعة، على حسابه عبر منصة إكس، مستهزئاً بالقرار الذي أصدرته المحكمة الدولية بشأن إسرائيل واصفاً إياه بالبطاقة الصفراء التي تعطى في كرة القدم بدلاً من الحمراء للطرد.

وأضاف الكاتب أن القرار الصادر عن المحكمة يصب أيضاً بمصلحة إسرائيل لعدم شموله قراراً بوقف إطلاق النار.

وأفاد موقع “واللا” العبري، بأن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال محادثة هاتفية الأسبوع الماضي بأنه لن يدعم حربا مستمرة لمدة عام في غزة.

ونقل الموقع العبري عن مسؤولين أمريكيين، أن بايدن طلب من نتنياهو تسريع الانتقال إلى قتال منخفض الشدة ضد “حماس” من شأنه أن يقلل الضرر الذي يلحق بالمدنيين.

وحسب التقرير، قال بايدن لنتنياهو إنه لا يفهم ما هي استراتيجية إسرائيل لإنهاء الحرب، وضغط عليه لتقديم إجابة حول “خطة لليوم التالي بعد الحرب”.

ورداَ على التقرير قال مكتب نتنياهو إن “رئيس الوزراء يقدر دعم الرئيس بايدن وأوضح في حديثه معه أن إسرائيل عازمة على مواصلة الحرب حتى استكمال جميع أهدافها”.

وبرغم ما صرح به الرئيس بايدن

كشفت قناة “12” العبرية الخاصة عن إبرام تل أبيب صفقة أسلحة “بحجم استثنائي” مع واشنطن، خلال 24 ساعة الماضية سيُزوَّد خلالها الجيش الإسرائيلي خلال الأيام القليلة المقبلة بـ 3 أسراب طيران جديدة وآلاف الذخائر.

ونقلت القناة عن مسؤولين إسرائيليين من وزارة الدفاع، شاركوا في إبرام الصفقة مع واشنطن، أن الصفقة تتضمّن عدداً كبيراً من طائرات “F 35″ و”F15 AI”.

وذكر المسؤولون أن “اتفاق أسلحة دراماتيكياً ذا حجم استثنائي أُبرمَ بين الولايات المتحدة وإسرائيل”، في وقت فيه تستمر الحرب في غزة، وكذلك القتال في الشمال مع حزب الله اللبناني.

ويبدوا أن الرئيس بايدن يقول ما لا يفعل !!

توقيع امريكا مع اسرائيل اليوم علي عقد صفقة اسلحة ضخمة بما يتيح لاسرائيل الاستمرار في حربها علي غزة – وفق ما جاء في اعلانهما عنها – واخذا في الاعتبار احتمال اتساع رقعة هذه الحرب لتتحول الي حرب اقليمية واسعة، وهو ما يعني تزويد امريكا لاسرائيل بمنظومات جديدة من اسلحة هجومية ربما يتكتمان الاعلان عن خصائصها التدميرية، والتي ستتيح لها تفوقا ساحقا في اي نزاع مسلح محتمل في المنطقة، وبخاصة ضد ايران وحزب الله…

تفعل ادارة الرئيس الامريكي بايدن ذلك في الوقت الذي كان يجب عليها فيه تجميد صادراتها من السلاح الي اسرائيل، كاداة للضغط عليها ، بعد ان دمرت غزة بحربها العدوانية الوحشية عليها.، وجعلتها مكانا لا يصلح للحياة.. ولا نعرف ماذا بقي من غزة حتي تسلح امريكا اسرائيل بهذه الاسلحة الهجومية الجديدة لتواصل حربها من اجله.. هذا امر يصعب تصديقه او حتي تصوره من ادارة امريكية تعرف ما يمكن ان تفضي اليه مثل هذه القرارات المتهورة من تداعيات ومضاعفات ليس اقلها شحن هذه المنطقة باخطار لم يسبق لها مثيل.. فهي خطوة باتجاه التصعيد بدلا من دفعها الاوضاع باتجاه التهدئة وخفض التوتر والبحث عن مخارج وحلول وتسويات…

يجيئ هذا الاعلان مقترنا بالتصريح الآخر الصادر عن وزارة الخارجية الامريكية والذي حاولت ان تسبق به القرار المنتظر صدوره عن محكمة العدل الدولية في لاهاي في الدعوي التي اقامتها جنوب افريقيا ضد اسرائيل لمسئوليتها عن جرائم الابادة الجماعية وانتهاكاتها لقواعد القانون الدولي الانساني في غزة، هذا التصريح الذي نفت فيه وزارة الخارجية الامريكية حدوث جرائم ابادة جماعية في غزة، ومن انها مزاعم وادعاءات بلا اساس.. وهو ما يعني ان امريكا سوف تستخدم الفيتو في مجلس الامن الدولي لابطال مفعول قرار محكمة العدل الدولية وهو ما كنا نخشاه..

كل ذلك يبرهن بما لا يدع مجالا للشك باننا امام ادارة امريكية صهيونية منحازة بشكل اعمي لاسرائيل وتدافع عنها بالحق والباطل، ادارة تكذب وتخدع وتراوغ وتناور لمنح اسرائيل الوقت الكافي لتدمير غزة نهائيا حتي لا تقوم لها قائمة مستقبلاً، وهو ما يعني نسف حل الدولتين من جذوره، وسد الطريق في وجه تسوية هذا الصراع لسنوات طويلة مقبلة.. وما تفعله ادارة بايدن بالاعيبها المكشوفة وقراراتها المتهورة يعمق اقتناعنا كل يوم بانها ادارة متواطئة مع اسرائيل وشريكة لها في كل جرائمها، وهي المزود الرئيسي لها بالسلاح والمال وبكل اشكال الدعم السياسي والدعائي والاعلامي.. حتي لتكاد تكون هي الادارة الاسوأ علي الاطلاق من بين كل الادارات الامريكية التي شهدناها خلال العقود الاخيرة.. ادارة تعيش مع رئيس تحركه وتوجهه جماعات ضغط صهيونية وغير صهيونية اقوي منه بكثير..وهو ما يفسر السبب وراء تخبطه وارتباكه وتناقضه مع نفسه في تحركاته وقراراته وتصريحاته…

ويبقي الدور علي من لا زالوا ينظرون الي امريكا كشريك استراتيجي متميز موثوق فيه وبالامكان الاعتماد عليه.، وهو لا موثوق فيه ولا يمكن الاعتماد عليه.، وهو من لا يتورع عن التخلي عن اقرب اصدقائه وادارة ظهره لهم في اي وقت اذا ما استدعت مصلحته ذلك ويكفي التذكير بمصير شاه ايران الذي كان رجلهم الاول في الخليج وتركوه يسقط وينتهي وكان بامكانهم انقاذه.. .امريكا واسرائيل وجهان لعملة واحدة ، وعلينا ان نتعامل مع هذه الحقيقة ولا نهرب منها، وان نفرق بين العدو والصديق. ولنعامل كل منهما بما هو اهل له…فما يحدث في غزة هو جريمة القرن بلا نزاع…وما تزال اسرائيل تضمر لها المزيد من الشر بمباركة وتشجيع حليفها الامريكي الذي لم تحرك كل تلك المجازر البشرية في غزة شعورا لديه بالذنب.

#حفظ_الله_مصر 

إسرائيل من الداخل ישראל מבפנים 

إسرائيل من الداخل ישראל מבפנים

إسرائيل من الداخل ישראל מבפנים

إسرائيل من الداخل ישראל מבפנים 

إسرائيل من الداخل ישראל מבפנים 

إسرائيل من الداخل ישראל מבפנים

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار