قصة

تحت رعاية السيد الوزير

جريدة موطنى

تحت رعاية السيد الوزير

م محمود عبد الفضيل

جلسة جميلة في إحدى ليالي الصيف دعي المهندس خالد زملاء الدراسة القدامى إبان المرحلة الابتدائية اساتذه اللغة العربية أحمد وهو شخص في حاله ومصطفى وهو شخص في نعته للتسامر في نادي المهندسين المطل علي النيل. وأثناء استغراقهم في الحديث وتبادل القفشات والنكات خاصة علي أستاذ الكيمياء خليل الذي لم يحضر اللقاء ووصف خالد له بأنه ذرة.

أقدمت فتاة جميلة ترتدي البالطو الأبيض لتقطع حديثهم. ظنها الجميع عامله في بوفيه النادي أو تبع سلسلة محال أبي لبن وتقوم بالدعاية لمنتجات السلسلة إلا أنها بادرتهم بان هناك مبادرة لمكافحة الأمراض المزمنة وتدعوهم إلى الكشف في إحدى الحجرات الملحقة بالنادي قام الجميع في نشاط خاصة أن جميعهم يعاني من السكر والضغط نظرا لطبيعة أعمالهم التي تجعلهم تحت ضغط مستمر

بعد الكشف أمدت الطبيبة ابتسام كل منهم نموذج لمتابعة العلاج في المستشفى العام مع التقاط بعض الصور معهم إثبات لجدية المبادرة التي أطلقها السيد الوزير

اتفق الأصدقاء علي اللقاء في المستشفى في الصباح الباكر لعمل المتابعة.

سمح لهم فرد الأمن بالدخول بمجرد أخبار خالد له أنه تبع مبادرة السيد الوزير وفي الدور الأول اكتشف أن لا أحد في المستشفى العام يعلم أي شيء عن المطلوب في المبادرة. رغم فخامه المبني وتوافر الأجهزة وبدا الموظفون في إرسال الاصدقاء الثلاثة من دور الي دور حتي وصل الامر الي احد الأطباء الكبار في المستشفى والذي تصادف وجوده في هذا اليوم وبادره الاستاذ احمد عن المبادره ولكن الدكتور وصف له مجمع في المنطقه يقوم بالعلاج علي نفقه الدوله ولا يتبع المبادره. طلب خالد واصدقائه لقاء مدير المستشفى الذي صرح لهم بالدخول خوفا من ان يكون هؤلاء الاشخاص من جهه رقابيه وبعد ان قص عليه خالد موضوع المبادره من اول جلوسه في امان الله في نادي النقابه الي ان وصل الي مكتب المدير

خاصة ان النموذج محدد عليه اسم المستشفي العام التي توفر تلك المبادره وتلك الخدمه. ولكن مدير المستشفى اخبره ان تلك الخدمه ليست موجوده عنده وساله بس انت مررت علي جميع الادوار والاقسام للسؤال عن المبادره

رد خالد صح فساله مدير المستشفى هي الخدمه مش موجوده بس ايه رايك في النظام فما ان سمع خالد تلك الاجابه حتي انفجر غاضبا في مدير المستشفي وصرخ في وجهه ابوس اديكم كفايه مبادرات ده اللي معندوش سكر ولاضغط هيجيله بسببكم.

حينها خرج خالد وزملائه وهم في قمه الغضب. فقد استيقظ الجميع مبكرا وتكلف الجميع أجره المواصلات من اجل الا شئ

ودع خالد زملائه واتجه الي مبني النقابه لمقابلة النقيب والشكوي من هذا الموقف

لم يكن النقيب موجود وتم احالته بعد معرفه موضوع الشكوى الي رئيس لجنه الصحه في النقابه

جلس امامه ووجد اليافطه الموجوده امامه علي المكتب

م السيد الوزير

رئيس لجنه الصحه بالنقابة

تمت

تحت رعاية السيد الوزير

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار