قصة

اليقين

جريده موطني

اليقين

بقلم رانيا البدرى 

اليقين

كلنا بنقول عندنا يقين بالله

وإرادته فى تدبير اقدارنا

 

لكن فى الواقع لسة بنزعل

‏على علاقة فشلت أو جواز انتهى

‏ أو حتى وظيفة خسرناها .

اكيد احنا بشر و دى مشاعر

إنسانية طبيعية طول ما هى

فى حجمها المناسب

من غير ما نوصل لإكتئاب

أو إحباط يخلينا

نركز بس فى اللى فقدناه

و ننسى نعم كتير اووووى لسة

موجودة ( و اما بنعمة ربك فحدث )

 

تخيلوا أن من رحمة ربنا و كرمه

بياخد بإيدينا عشان نتعافى

من أشخاص أو أشياء

كنا متعلقين بيها رغم إننا مينفعش

نتعلق إلا بيه

لكن لأن هو اللى خالقنا فهو أدرى بنفوسنا

اللى بتضعف و تيأس .

و هنا بتظهر اهمية الإمتنان

( و لئن شكرتم لأزيدنكم )

 

طول ما انت لسة بتفقد حاجات

و دة لازم يحصل

‏ فتخاف من بكرة و تحس

‏ ان عمرك ما هتعوض

اللى فقدته

اعرف أن يقينك لسة مكتملش اليقين

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار