المقالات

تلك صفتين نسعي ان نبتعد ونتجنب ايهما

نقطه من اول السطر
المغضوب عليهم ولا الضالين..

بقلم د/حماد مسلم

تلك صفتين نسعي ان نبتعد ونتجنب ايهما المغضوب عليهم من منا لا يحب ان يكون محبوبا في حياته ان كانت العملية او الشيخصية فكلنا يسعي ان يجد نفسه في صورة ترضي ربه وترضيه ولكن يجد نفسه من المغضوب عليهم ربما تكون في تصرفاتك تظن انها سوية ولكن هي في حقيقة الامر تغضب الكافة وترضي القليل القليل فالمغضوب عليهم دائما مايقدمون مالا ينفع ولكن يقدمون مايضر فيظن انه من المصلحين وهو في حقيقة الامر من المغضوب عليهم انهم ياساده اصبحوا كيانات ومجموعات تزداد يوما بعد يوم… فالمغضوب عليهم في العاده يسرقون ..افعالهم شيطانية لاتمس للبشر بشيء ولكن اخذوا طريق الشيطان منهجا يصدرون افعالهم علي انها صالحة مغلفة بالكذب والنفاق ومااكثر الكاذبين اليوم فكل الشكر للصدق والصادقين في زمن الكذب والكاذبين اما الضالين فانهم ياساده تصدروا المشهد واصبحوا يعتلون منابرنا ويمسكون في زمام الامور فالمغضوب عليهم ولا الضالين كلاهما مضر فالمضللين اشد خطورة عن المغضوب عليهم لان المضل للاسف الشديد احتل مكان الشيطان ليضل ويخدع الابصار ويغير من معالم الكلام واللعب بالالفاظ هل عزيزي القاريء شعرت بهذا او بذاك اظن اننا يوما نتعامل مع ان كان مغضوب عليه وايضا نتعامل مع المضالين حتي اننا نجد انفسنا نأمن في صلاتنا بكلمة امين بعد الانتهاء من قول غير المغضوب عليهم ولا الضالين نعم نستغيث بالله من ههؤلاء لاننا للاسف نراهم في حياتنا بصورة باتت واضحة فاللعنه كل اللعنة علي من يضل او يصدر لنا صور مزيفة وحقائق عارية من الصحة ملعون من يتستر وراء ثياب الملائكة ملعون من يزين كلماته ليضلل ويزيد من طابور الضالين …فالمغضوب عليهم نجدهم في مؤسساتنا يراعون الفساد ويرونه ويزرعونه في قلوب ووجدان المخربين يدمرون الامة بخداهم ويطلقون عليه تفتيح مخ علي اي حال فشكرا للصدق والصادقين في زمن شاع فيه الغش والغشاشين وقل فيه الصدق والصادقين …غير المغضوب عليهم ولا الضالين
….الخلاصه
لسنا فقهاء حتي نفسر ولكن رؤيتنا في صوره نجدها يوميا امامنا ونشير اليها املا ان نتخلص منها وننشر القيم الاخلاقية الجميله فرسولنا الكريم خاتم المرسلين قال انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق
….فيتوووووو
توبوا الي الله قبل ما ان يأتي يوم لا توبه فيه

نقطه من اول السطر المغضوب عليهم ولا الضالين..

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار