قصة

طرق تسويق العمل الأدبى

جريدة موطني

مقالي ( أعادة نشر )
بعنوان * * * طرق تسويق العمل الأدبى
ما معنى التسويق :
التسويق ( بالانجليزية Marketing ) عملية أدارية تهدف الى تعريف القارئ بالمنتج .. ويعتمد على تحقيق أربعة عناصر وهى :
• تحديد المنتجات ( تحديد النوع قصة .. شعر .. رواية …..
• وضع سعر للمنتج
• اختيار الاسلوب المناسب للوصول الى القارئ
• صياغة إستراتيجية تساهم فى ترويجها
ومن التعريفات الأخرى للتسويق :
بأنه مجموعة من الإجراءات التى تعمل على تعزيز بيع المنتجات فى الاسواق
تعريف أخر :
أنه الاعلان الذى يساهم فى توضيح طبيعة المنتج
والسؤال الذى يطرح نفسه هل العمل الأدبى يعتبر بطبيعته سلعة تحتاج الى طرق للتسويق
هذه الفرضية قد نختلف عليها كثيرا .. وذلك على اعتبار أن العمل الأدبى ليس سلعة تباع وتشترى وأن هذا القول هو تقليل من قيمة العمل الأدبى .. ولكن الحقيقة التى يحاول الكثيرين الالتفات عنها هى أن العمل الأدبى فى الحقيقة سلعة تبحث عن المتلقى وأن نجاح الكاتب فى الوصول الى المتلقى
اذا عملية الإبداع تبدأ من مرحلة الإنتاج وهى عملية راقية يقوم بها الكاتب منفردا فى جزيرة
بعيدا عن الاخرين يبحث فى اللأوعى او الوعى فى بعض الاحيان ثم تتحول الى عملية تجارية بحتة حيث تقوم دار للنشر بحساب المنتج وما الهدف منه بحيث نخرج من العلاقة بين المنتج والمتلقى بهامش ربح .
العوامل المؤثرة على المنتج الأدبى
• الحاجات
وهى الأشياء التى تشبع شعور الانسان فى عدم المعرفة والتى يشعر أمامها بعدم الارتياح بسبب عدم الحصول عليها مما يؤدى الى تحولها لرغبات
• الرغبات
هى الشكل الذى تتحول له الحاجات الإنسانية الى البحث عن الوسائل التى تساعد فى الوصول الى تحقيق رغباته
• الطلبات
هى طلب الانسان وسعيه للحصول على الحاجة وتحقيق الرغبة
وهنا يبرز دور التسويق فى توفير الوسائل لتحقيق هذه الحاجات وفقا للقدرات المالية لجموع المستهدفين بالمنتج الأدبى .
فى تعريف المنتج الادبى : هى كافة المنتجات التى تشبع رغبات وحاجات الافراد المستهدفين .
• التبادل
هو تحقيق الهدف من عملية التسويق فى الربط بين دور النشر والأفراد .
أفضل طرق تسويق العمل الأدبى
الإعلان
هو أقدم وسائل التسويق وهو يتم من خلال طريقين :
1. – أن يقوم المبدع بالإعلان عن المنتج العمل الأدبى الخاص به من خلال سابقة النشر
وهى أن يقوم المبدع بمداومة النشر فى الدوريات الادبية حتى يتعرف المتلقى على جانب من العمل الأدبى المزمع انشاءه وهى المجموعة القصصية او الديوان …او
او ان تكون هناك تدبير من الله عز وجل فى تاهية الظروف التاريخية لخروج الى الاسواق دون تخطيط سابق وهذا يعتمد على ان المنتج يلبى حاجات الافراد فى بعض الاوقات العصيبة فى حياة الافراد
2. – الطريقة الثانية
وهى الاستعانة بشركات الإعلان
ثانيا العلاقات العامة
وهى الاتصال بالأفراد وتقديم أجزاء من المنتج الكلى عن طريق الندوات والوسائل الإعلامية .
ثالثا استخدام شبكة الانترنت والأساليب الرقمية والمواقع الادبية فى التعريف بالمنتج
اذا التسويق من النشاطات الانسانية التى تسعى الى توفير حاجات الافراد فى المكان المناسب والوقت المناسب
اذا على كل فنان مبدع ان يهتم بتجويد عمله الفنى وتطويره وعدم الوقوف على رصيف واحد او تقديم رؤاى واحدة عليه ان يتحرك صاعدا الى الامام والوقوف على الرصيف الاخر حيث ينعم بزوايا رؤى مختلفة .
فى النهاية علينا ان يكون لدنيا خطة تسويقية للإعمال الادبية وعدم الاعتماد على الحظ فى تسويق العمل الادبى ..ولابد من الخروج من مجموع المستمعين القدامى للكاتب والبحث عن زيادة عدد القراء الافراد المتلقين او المتعاطين لما نكتبه .
محمد الليثى محمد
كاتب قصة وشاعر من مصر

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار