قصة

عروسه ترنزيت 

جريدة موطني

عروسه ترنزيت  عروسه ترنزيت  

محمود سعيد برغش 

 أحمد. كان يحب مني جدااا وأحمد ومني يعملان في مكان واحد ونشأ بينهم قصه حب كبيره وإتفقا علي الزواج   

وفي يوم الزفاف ذهب أحمد لاحضار العروس من مركز تجميل. ونزلت العروس وكان اصحاب العروسين يغنو لهما 

وركبا العروسين السياره. وفي طريقهم إلي مكان الفرح  

ونزلوا ورقصو وغنوا وكان الاهل فرحون بالزواج ويدعو لهم بحياة سعيدة وركبا السياره لكي يذهبو الي بيت الزوجيه 

وكانت السيارات الاقارب تمشي بجانبهم كأنه موكب ملك  

ولكن اسرع صاحبهم قائد السياره التي بداخلها العروسان 

وفي سرعته استطم بسياره كبيره وذهبو الي المستشفي. 

ولكن مني قد فارقت الحياة ولم يتحمل أحمد رغم اصابته 

فحدث له صدمه عصبيه وبعد عدة شهور خرج أحمد من المستشفي وهو في حاله سيئه وحزينا علي فقدان حبيبته 

وقرر الذهاب الي بيت الزوجيه برغم الحاح الاهل بان لايجلس بمفرده. ولكنه صمم وكان يداوم علي زيارته صديقا له أسمه علي وايضا أبواه وكان وحيد أبواه فكان يقلقان عليه وينصحاه ويقولان له هذه مشيئة الله يابني لا تعترض 

وأنت مازلت صغير أخرج إلي الدنيا    

لكن أحمد يستمع ولايتكلم وظل هكذا في صمته وكان يري حبيبته في أحلامه. والح عليه صديقه علي بالخروج حتي سلم نفسه إليه وخرج معه وعاد الي عمله وهو انسان يأس 

حزين ثم رن الهاتف فقال احمد السلام عليكم من معي 

قالت انا نهي يأحمد لم أعلم بالحادث الي منذ ايام 

نهي كانت زميلة احمد في الكليه وكانت تحبه جدا ولم يشعر بها احمد 

فقال احمد. مرحبا نهي. انا بخير  

قالت نهي اريد مقابلتك  

قال احمد حاضر اختاري الموعد المناسب لكي نتقابل 

وفي اليوم التالي تقابلا الاثنيبن  

نهي. أحمد لاتحزن فإن مع العسر يسر. وتعايش مع الناس. الدنيا لن تقف علي أحد مهما كنا نحبهم فإن الله يختبر قوة ايماننا  

احمد. الحمد لله علي كل حال 

وأصبح يتقابلا كل يوم وخرج أحمد تدريجيا عن الحزن  

وقلبه تعلق بنهي واتصل أحمد بنهي.  

أحمد. السلام عليكم 

نهي وعليكم السلام اهلا احمد  

احمد. نهي اريد ان اقابلك 

نهي. حاضر يا احمد 

وبالفعل تقابلا. 

احمد. نهي انا تعلقت بكي جداا  

نهي. بهذه السرعه يا احمد 

احمد. نعم يانهي 

نهي. لا اعلم ماذا أقول 

احمد. قولي موفقه

نهي. حاضر ياأخمد  

وتمت الخطبه. وكانوا سعداء جدا. وتم تحديد يوم الزفاف 

وذهب احمد لاحضار العروس من مركز التجميل وذهبو ليحتفلو بالزواج وسط العائله. وبعد ذلك خرج العروسان للذهاب الي البيت وهنا تذكر احمد بما حدث وظهرت عليه علامات القلق والتوتر. ولاحظت ذلك نهي ومسكت يده لكي تطمئنه. وركبا سياره وبدء الموكب يتحرك. واسرع صديقهم لكي يسبق السيارات. وفجاءه.    

استيقظ احمد علي نداء امه وهي تقول له هيا يا أحمد استيقظ لكي تستعد فاليوم هو اليوم الذي انتظره من زماان اليوم يوم زفافك عروسك. فضحك احمد وقال اضغاث احلام 

عروسه ترنزيت 

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار