المقالات

لا يصح اطلاقآ ان يقفل جناحى الأزهر الشريف

لا يصح اطلاقآ ان يقفل جناحى الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين بمعرض الكتاب قبل الموعد بساعه

لا يصح اطلاقآ ان يقفل جناحى الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين بمعرض الكتاب قبل الموعد بساعه

كتب / درى موسى

قمت بزيارة معرض الكتاب بأرض المعارض بمدينة القاهرة الجديدة وذلك يوم الخميس الموافق 2023/2/2
وعندما توجهت لزيارة جناحى الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين المتجاوريين بجوار بعضهما فوجئت بأن الجناحيين مغلقين من الساعة 8 مساءآ فى حين أن موعد الإغلاق يومى الخميس والجمعة يكون فى الساعة 9 مساءآ .
مع أنه يوجد بجوارهما جناح أشقائنا من المملكة العربية السعودية التابعين لوزارة الشئون الإسلامية والدعوة والإرشاد ( مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف )
كان مفتوح وشيوخه العظماء يستقبلون المترددين على الجناح بكل ترحاب وشرح ما يطلبونه من معرفة مع تقديم مصاحف وكتب كهداية مجانية لهم تسهم فى زيادة المعرفة من أجل رفع راية الإسلام والمسلمين فهم نعم المشايخ الممثلين للمملكة ولخادم الحرميين الشريفين
فخامة الملك ” سلمان بن عبدالعزيز آل سعود “
وفخامة ولى العهد الأمير
” محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود “
الذى اثرا المملكة والأمة الإسلامية والعربية بأفكاره ورؤياه البناءة للإسلام والمسلمين على عكس ما يفعله من يستقبلون المترددين على جناحى الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين فكان من الأولى والأحرى توزيع الكتب الشرعية مجانآ على المترددين على هذين الجناحيين .
وذلك لحثهم على الإطلاع على الكتب الشرعية التى تساهم فى زيادتهم للمعرفة والعلم لأن طالب العلم يكثر من القراءة لأهميتها .
فأول ما بدأ به الوحى القراءة ميّز الله سبحانه وتعالى رسالة الإسلام بأن جعل مطلعها حين نزل جبريل بهذه الرسالة على سيّدنا محمّد صلّ الله عليه وسلّم فقال له : ( اقْرَأْ ) فالقراءة هى الأصل الذى يقوم عليه العلم والمعرفة وجعل سبحانه الأمر بالقراءة على إطلاقه دون تقيده بنوعٍ من القراءة أو زمن أو مكان للقراءة .
وفى ذلك دلالةٌ على عالميّة الإسلام وشموليّته وخلوده إلى يوم القيامة .
فالقراءة أصل بناء الأمة لمّا كان أوّل ما نزل من رسالة الإسلام الأمر بالقراءة
فإنما يدلّ على أهميّة القراءة ومكانتها فى هذه الرسالة العظيمة فالقراءة هى الأساس الذى يقوم على تقدّم الشعوب والأمم ونهضتها وصعودها على سُلّم الرّقى والمعرفة والازدهار .
والأمم التى وصلت إلى أعلى مراتب الحضارة ارتكزت بشكلٍ أساسى على القراءة ومعرفة ما يدور .
مكانة القراءة فى الإسلام إنّ أوّل ما نزل من القرآن الكريم قول الله تعالى : ( اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِى خَلَقَ * خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ * الَّذِى عَلَّمَ بِالْقَلَمِ* عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ )
ويكفى ذلك دليلاً على أهمّية القراءة ومكانتها . ولأجل ذلك جعل الله طلب العلم فريضة على كلّ مسلم ومسلمة لأنّ القراءة هى وسيلة العلم التى يتحقّق بها الغاية من خلق الله للإنسان وهى عبادته سبحانه وتعالى وعمارة الأرض والخلافة فيها
لذا فيجب علينا
أن نصحح ونتعلم من اخطاءنا لرفع راية الإسلام والمسلمين اجمعين . 

لا يصح اطلاقآ ان يقفل جناحى الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين بمعرض الكتاب قبل الموعد بساعه

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار