الشعر

مَيْن قَصَّاد عَيْنَك

جريدة موطنى

مَيْن قَصَّاد عَيْنَك

بقلم 

حسام احمد حجازي 

مَيْن قَصَّاد عَيْنَك 

يَقْدِر يَقْفِل الْأَبْوَاب 

لأُحِبّ أَصْبَح حُبّ 

وَلَا الصِّحَاب بقوا أَصْحَاب 

ياخساره عَلِيّ حِبِّي 

أَلْ فِي أَوَّلِ هُم 

نَزَلَ دَمٌ عَلِيّ خَدّي 

وَصَار دَمِي عَلِيّ الطُّرُق أَلْوَان 

وَيَدُوس عَلَيْه الْخَسِيس 

قَبْل الْأَصِيل بِزَمَان 

وحكايتي بقا تتروي 

بَيْن عُشَّاق الْغَرَام 

يَقُول دَه مَجْنُون 

وَيَقُول دَه خَائِنٌ 

وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ 

دَه حَبَّة كَان أَصِيلٌ 

لِرُجُوع لحببته 

رَاجِعٌ وندمان 

عَلِيّ , بُعْدِهَا عَنْ عَيْنِي 

وبسمه مِن وشها بِتَنُّور الْأَيَّام 

وَالْقَمَر عَلِيّ وَجْه بيقوال أَحَلَّه كَلَام 

دَه أَلْف قَصِيدَة تنكتب فِي نَظَرِهِ مِنْ عَيْنِهِ 

مَيْن مَجْنُون يَبْعُد عَنْهَا دَه الْقَمَر دَه مَلَكَهَا 

وَالنُّجُوم عِنْدَهَا يبوس عَلِيّ رِجْلِهَا 

لتبص فِي عنيهم 

آه ياعشاق الزَّمَانِ مَا يَكْفِينِي أَقُول 

كُلُّ كَلَامٍ الْكَوْن لبسمه مِن شفيفها 

ياصحبي دَه عَشِقَهَا كَانَ هُوَ حَلَالٌ 

وَالْأَرْض دِي مَلَكَهَا ولنظر لعنيها حَلَالٌ 

تَسْوَدّ الْأَرْض بِجَمَالِهَا وَهِيَ مِلْكُهُ جَمَال 

وَجَمَالِه عنيها فَتَّاكٌ يَغْلِب الْعُشَّاق 

أَنَا كُنْت غَبِيٌّ وَكُنْت كِمَّان طَمَّاع 

طَمِعَت فِي حَاجَةٍ مَش مِلْكِي

مَيْن قَصَّاد عَيْنَك

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار