قصة

هل أنا فى حلم ؟

جريدة موطنى

هل انا فى حلم ؟

بقلم راوية ابوغدير

المقدمة..

هذه الرواية خيالية ، الأشخاص على حسب أفكاري النهاية يعلمها الله انامثلكم لا أعرف نهاية رواياتي .

                1

قرأت روايات كثيرة عن مملكة الأفاعي كيف يتحولون البشر انا لا أصدق هذه التخاريف لكن أحيانا الهوس الفضول الجنون يجعلني اعشق هذه الأنواع من القصص الغريبة المجنونة هذه حقيقة..

نور حبيتي..

نعم بابا

كفاية كده سهر ..

حاضر..

فى عقلها…

صوت بداخلي ينادى…

ايزيس.

أكد جنوني يرجع من جديد..

تمر الأيام هذا الصوت لا يفارقها أحيانا عقلها يشدها إلى اكتشاف هذا الصوت الغريب ايزيس.

قررت تروح تتعالج عند دكتور نفسي اخدت اجازة من شغلها

كى تستعيد نشاطها خصوصاً انها تعمل عارضة أزياء..

شغلها يتطلب منها الشكل الجيد..

اخبرها الدكتور ان تسافر لاي مكان تشوف أماكن جديدة كلمت اختها اللي مسافره دبي علشان تقضي عندها كام يوم.

اخبرت والدها و والدتها انها قررت تسافر ل اختها دبي فى الأول تم الرفض ..

طلبت من اختها تكلمهم تقنعهم

بعد معاناه وافقوا..

حجزت تذكره السفر ل دبى .

فى المطار..

كانت والدتها تبكي توصيها الاعتناء بنفسها..

ضحك والدها يعني هى اول مره تسافر يا حسنية ؟

ان شاء الله ترجع بالسلامه..

✈️✈️السادة المسافرين ألى دبى ✈️✈️

إبتداءا من الآن لجميع الركاب المسافرين إلى دبي من القاهرة يشترط حمل شهادة PCR سلبية قبل ٤٨ ساعة من المغادرة.

* فحص PCR في المطار لم يعد مطلوباً.

* على الركاب المسافرين عبر دبي أخذ فحص PCR وفقاً لمتطلبات الوجهة النهائية.

ودعتهم..

                    2

فى الطائره يجلس على المقعد اللى بجوارها شاب غريب الاطوار بإبتسامة – ايزيس..

هى بخوف – فى حاجه ؟

هو بإبتسامة.. 

– مفيش اصلك بتفكرينى بشخص عزيز على قلبي.

هى فى خوف ..

– يخلق من الشبه أربعين..

نظرت الناحية التانية لحظات راحت في النوم كانت سانده راسها على كتف الرجل الغريب ..

رؤيه..

كانت فى مكان غريب شعرها طويل لون عينها ازرق ترتدى فستان يشبه جلد الثعبان يظهر أمامها ثعبان 

فجاه يتحول إلى رجل طويل القامه وسيم يرتدى قميص من جلد الثعبان نفس لون عينه ازرق..

هى بإبتسامه..

– امون انهاردة اسعد يوم فى حياتي..

بإبتسامه ..

– ايزيس ياحب حياتي راح نروح للكاهن نتم مراسم زواجنا..

هى بإبتسامه..

– بحبك امون..

فلاش باك…

ظهر رجل لهم كبير السن لحية بيضاء شعره طويل ابيض يسند على عكاز..

قال بنظرة غضب..

– عقاب..

امون بدموع توسل ..

– ارجوك انا بحبها..

ايزيس في خوف ماسكه امون..

بصوت جوهري..

– لعنه انتم مذنبون..

ايزيس بدموع..

– ارجوك.

عقابك راح تموت ايزيس وانت راح تتوه في وادي النسيان..

وقعت ايزيس لفظت انفاسها الاخيره..

اختفي الرجل المسن ..

كانت تبكي هو يمسح دموعها و يملس على شعرها.

فتحت عينها فى خجل – اسفه..

بإبتسامه – مفيش مشكله صحيح انتي منين.؟

– مصر.

وانت.

 -انا..

– من دبي..

ضحكت – تشرفت بحضرتك..

عرفها بنفسه – انا مروان إبراهيم امي ألمانية وابوى اماراتي الجنسيه..

هى بإبتسامه

– بتشغل ايه

– انا ياستي بشتغل مدير شركه دعاية وإعلام وانتي..

تشرفنا..

– انا بشتغل عارضة أزياء..

نور العرباوي ..

بتسامه مد ايده يسلم

لما سلمت عليه حست بحاجه غريبه انها تعرفه من زمان براحه نفسيه عجيبه تمنت الرحله تطول.

مش عارفه ازاي سالت السؤال..

– ممكن رقم تليفون..

ابتسامه طبعا..

اعطى لها رقم التليفون هى كمان..

تمر ساعات كانها دقائق ..

على الساده الركاب ربط الاحزمه استعداد الوصول لمطار دبي…

Welcome to Dubai..

             3

كانت تنتظر في قاعه الانتظار الخاصه بالركاب لا احد في استقبالها..

اتصلت على اختها كتير على التليفون خارج نطق الخدمة ..

قاعه الانتظار أصبحت فاضية هى لوحدها..

حست بالخوف لاول مره فى حياتها مش عارفه تروح فين تعمل ايه..

ظهر أمامها مروان بابتسامه..

نور ايه اللى قعدك ل دلوقتي ؟

ارتمت فى حضنه دون شعور كأنها طفله ..

بابتسامه..

 – مالك.؟

ابتعدت فى خجل – اسفه..

– مفيش حاجه عادى عايزة مساعدة..؟

– ممكن من فضلك توديني أوتيل علشان مش عارفه حد هنا ..

بإبتسامة..

Uour welcome..

خرجا معا من المطار أوقف عربية ركبت كانت خائفة 

فى سرها رجل غريب أزاى جاءت معاه من غير ما اعرفه 

طول الطريق هى ساكته مش عارفه ليه مطمنه الشخص دة بالذات هى متعرفوش غير من ساعات..

فى الماضي..

– امون حبيبتي راح تتولد من جديد ..

هو ابتسامه..

– بجد مواريث طب الكاهن خمول ..

ضحك – انت يهمك حبيبتك تعود مش كده..؟

فى دموع فرح ..

-اه..

-اول إلزام تقتل الكاهن خمول تجيب لى جثته.

هو ..

– مستحيل ..

– قال مواريث خلاص انت حر كده حبيبتك خلاص مفيش امل ترجع..

السواق وصلنا..

خرجوا من العربية امام اوتيل شكله قديم كانت خايفه 

ضحك..

متخافيش .. 

تم استقبالها بترحيب كانهم يعرفوها من سنين مستغربه

حتى الاوضه اللي حجزتها كانت غريبه تشبه العصور الوسطى..

الوان جميله بين الاوف وايت والابيض عجبتها سرير عمدان كانه ملكي

                  4

غيرت ملابسها نامت رأت حلم غريب رجل ذى لحية بيضاء ومروان يقف أمامه يبكي ويحمل فى يده فتاه 

ارجوك..

– كاهن خمول انا بحبها مستعد انفذ ليك اللى انت عايزه

– انت خالفت قوانين الطبيعه ..

تركه و مشي قربت نور الصدمه شبها تماما ظهرت فتاه آخرها تشبها

بإبتسامة ايزيس..

انت انا..

ضحكت قالت..

فى بروج التوهج 

يتولد الحب بلا تجزا

عيون من نار

قتل دمار

ظهر الشاب يحمل الفتاه يتجه بها إلى شخص صرخ الشاب..

مواريث

ظهر رجل يرتدى عبايه على رأسه قبعه لونها رمادي.

قال بابتسامه ..

تحت امرك أمير امون.

عايز حبيبتى ترجع.

ابتسامه شر

– اقتل خمول

صحيت من النوم على طرق على الباب..

سئلت مين على الباب.

اخبرتها السيدة انا جاية بالافطار فتحت الباب كانت هى سيدة التي استقبلتها..

ترتدى فستان من لون الرمادي فى الخمسين من عمرها شعرها معمول كحكه تحس انها فى الثلاثين من عمرها

تحمل الصينيه بها الإفطار..

بابتسامه ..

– احط الصينيه فين.

شاورت نور على ترابيزة صغيرة امام السرير.

شكرتها ..

قالت السيدة بتسامة ..

– نورتي .

بعد الافطار ترتدى ملابس الخروج عباره عن بطلون اسود و قميص مشجر طويل كعب عالى رفعت شعرها ديل حصان ..

هى بتفتح الباب كان أمامها مروان يرتدى قميص و بنطلون حذاء رجالى اسود.

بابتسامه ..

صباح الخير انتي خارجه.؟

هى – اه هنا مفيش شبكه وانا عايزة اتصل بأختي..

ضحك – طب ممكن تديني البيانات انا راح أسألك عنها انا لية علاقات كويسة ..

هى فى تردد – تمام..

اعطت له كل التفاصيل ..

تمر الأيام هى حسه بشي غريب فى الاوتيل رغم انها 

حسه معاهم انهم زى متكون تعرفهم من زمان.

كانت تخرج أحيانا تجلس فى الحديقة الخاصة بالاوتيل 

اما مروان اختفي خلال الأيام لا تعرف اين هو ..

كانت قلقانه لا تعرف لماذا ..

فجاه ظهر رجل عجوز ذو لحية بيضاء..

قال بابتسامة عريضة..

ايزيس..

– لعنه قريبه اوعدك خمول ..

اختفي هنا حست بخوف جريت دخلت غرفتها.

              4

اخيرا ظهر مروان ابتسامه..

اخبرها ان هو وصل ل اختها وجوزها اخبرها ان هما مسافرين..

اعطاها النمره خاصه بها.

كلمته اول مره يكون فى شبكه بدموع اسفة مقدرتش اجي لكن ثقي فى استاذ مروان ..

كانت سعيدة بالمكالمه ..

بعد انتهاء المكالمه..

بابتسامه

– شكلك زهقتي من القعدة فى مطعم اتفتح جديد قريب من هنا ايه رايك هو بيعمل اكل تحفه ..

دون تردد وافقت هل الرغبه باخباره بهذا الحلم الغريب الذى يراودها دائما فى منامها باستمرار.

عندما خرجا معا من اوتيل كان يوجد عربيه فى الخارج سوداء فى انتظارهم.

استغربت ليه العربية هو المطعم قريب مش بعيد.

ضحك – تعالى بس ما تساليش..

كأنها تحت تنويم مغناطيسي..

ركبت معاه العربية ..

جلس بجوارها فى الكرسي اللى فى الخلف كان يوجد سائق فى كرسي القيادة.

هى بتوتر..

– فى حلم غريب يراودني فى منام من ساعات ما دخلت الاوتيل عندك حد يفهم فى تفسير الأحلام ..

من كلامها يشعر بقلق لكن ابتسم ..

ل يداري قلقه..

– احكي على فكره انا بعرف افسر احلام..

ضحكت – بجد ولا هزار..

-جربي.

حكت الحلم كله – تفسير..؟

ظهر على ملامحه القلق والتوتر..

– ممكن توصفي ملامح الشخص ده..

بدأت توصفه..

– همس خمول..

فى استغراب – عرفت الاسم منين..؟

ابتسامه..

-مش انا مفسر أحلام. ؟

هى بابتسامه..

-طب تفسير الحلم اية..

مسك كف ايدها قبلها..

– بحبك..

هى ..

– ايه ؟

– تتجوزيني..؟

بفرحه غريبة.. 

-اه..

                5

 المطعم كان جميل كأنه تحفه فنية شكله مميز على التراث القديم استغربت بوجود فرقة موسيقية والعزف الرائع كأنه سيمفونية ل بتهوفن …

لايوجد احد فى المطعم غيرهم وطقم الخدمه اللى مسئول عن الضيافه ..

حتي الأكل كان جميل بتقدم بطريقة شيك كانك فى عصر كلاسيكي من افلام ابيض وأسود القديمه..

كانت مبسوطه كل حاجه لذيذة طلب إيدها الرقص ..

لا تعرف لماذا توافق على كل شي ينطق به مسحوره..

بعد كده خدها مكان غريب بعربية مثل قصور الف ليلة وليلة..

حسيت براحه عجيبة كأنها تعرف المكان دة من زمان 

قالت بدموع …

– امون.

ارتمت فى حضنه ..

– ايزيس..

فلاش باك..

صحيت من النوم كانت فى غرفتها بالاوتيل كأنها فى حلم ..

قمت نظرت فى المرايا كانت ترتدى فستان غريب يشبه جلد الثعبان على رأسها تاج حية ..

ظهر امون يرتدى ملابس غريبه وعلى رأسه تاج حية..

قالت هى تشعر بدوار..

اية دى.

قرب منها ايزيس..

ظهر خمول الرجل الذى كانت تراه فى أحلامها 

قال هو يحضن نور..

مستحيل المره دى تاخدها مني ..

ضحك انت شيطان امون..

خالفت قانون الطبيعه..

ظهر رجل اخر..

خمول..

مواريث..

ليه كده..

اخوي العزيز غلطه اية يعني ..

امون استغرب..

ايه اللى بيحصل..

ضحك – احكي لك امون..

لم طلبت منك قتل خمول دة كان اختبار بين حبك فى رجوع ايزيس..

نظر ل خمول..

بعدين..

كانت هى دى الطريقة الوحيدة ل رجوع حبك ..

صرخ خمول ..

– هموتك مواريث..

ضحك مواريث..

خرج من ايده كتله نار والقى تعويذة اختفي خمول ل الابد..

قرب مواريث من امون وفيت انا بوعدى فين وعدك ليا..

اعطى له خاتم ماس ..

اخد الخاتم الماس بابتسامه شر.

– خلاص أصبحت انا الملك..

لكن فى هذه اللحظه جسده اشتعل تحول امون الثعبان

هو فى رعب..

– انا ضحيت باخوى علشان الخاتم والملك ..

بثق من فمها مادة بيضاء..

اشتعل فى الحال..

صرخ انت وعدتني..

اصبح رماد..

رجع تاني كانت نور مصدومه..

بدموع ..

قرب منها ايزيس بحبك.

هى..

انا.

ولا نور.

هو يحضنه

انتي هى واحد..

.. النهاية..

هل أنا فى حلم ؟

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار