وأنا العاقب الذي ليس بعده نبي
وأنا العاقب الذي ليس بعده نبي
وأنا العاقب الذي ليس بعده نبي
لا شك أن حفظ القرآن حفظ لدعوة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، والنبي صلى الله عليه وسلم يحدثنا عن نفسه فيقول “إن لي خمسة أسماء أنا محمد، وأنا أحمد، وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر، وأنا الحاشر الذي يحشر الناس على قدمي، وأنا العاقب الذي ليس بعده نبي” متفق عليه، ويقول صلى الله عليه وسلم “بعثت من خير بني آدم قرنا فقرنا، حتى كنت من القرن الذي كنت فيه” رواه البخاري، ويقول صلى الله عليه وسلم “إن الله خلق الخلق، فجعلني من خير فرقهم وخير الفريقين، ثم تخير القبائل، فجعلني من خير قبيلة، ثم تخير البيوت، فجعلني من خير بيوتهم، فأنا خيرهم نفسا وخيرهم بيتا” رواه الترمذي، ويقول صلى الله عليه وسلم “إن الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل، واصطفى قريشا من كنانة.
واصطفى من قريش بني هاشم، واصطفاني من بني هاشم” رواه مسلم، ويقول صلى الله عليه وسلم “أنا سيد ولد آدم يوم القيامة، وأول من ينشق عنه القبر، وأول شافع وأول مشفع” رواه مسلم، ويقول صلى الله عليه وسلم “أنا أكثر الأنبياء تبعا يوم القيامة، وأنا أول من يقرع باب الجنة” رواه مسلم، ويقول صلى الله عليه وسلم “أنا أول شفيع في الجنة، لم يصدّق نبي من الأنبياء ما صدقت، وإن من الأنبياء نبيّا ما صدقه من أمته إلا رجل واحد” رواه مسلم، ويقول صلى الله عليه وسلم “فضلت على الأنبياء بست، أعطيت جوامع الكلم، ونصرت بالرعب، وأحلت لي الغنائم، وجعلت لي الأرض مسجدا وطهورا، وأرسلت إلى الخلق كافة، وختم بي النبيون” رواه مسلم، ويقول صلى الله عليه وسلم.
“سألت ربي ثلاثا، فأعطاني ثنتين ومنعني واحدة، سألت ربي ألا يهلك أمتي بالسّنة والسّنة هى القحط، فأعطانيها، وسألته ألا يهلك أمتي بالغرق فأعطانيها، وفي رواية فسألته ألا يسلط عليهم عدوا من غيرهم فأعطانيها، وسألته ألا يجعل بأسهم بينهم فمنعنيها” رواه مسلم، ويقول صلى الله عليه وسلم “إن مثلي ومثل الأنبياء من قبلي، كمثل رجل بنى بنيانا فأحسنه وأجمله، إلا موضع لبنة من زاوية من زواياه، فجعل الناس يطوفون به ويعجبون له، ويقولون هلا وُضعت هذه اللبنة؟” قال “فأنا اللبنة، وأنا خاتم النبيين” متفق عليه، وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال “كان النبي صلى الله عليه وسلم يتخولنا يتخير الوقت المناسب بالموعظة في الأيام كراهة السآمة علينا” رواه البخاري.
وعن السيدة عائشة رضي الله عنه قالت ” كان النبي صلى الله عليه وسلم يعجبه التيمن في تنعله، وترجله، وطهوره، وفي شأنه كله” رواه البخاري، وقال شريح بن هانئ للسيدة عائشة رضى الله عنها أخبريني بأي شيء كان النبي صلى الله عليه وسلم يبدأ إذا دخل عليك؟ قالت ” كان إذا دخل يبدأ بالسواك” رواه ابن ماجه، وعن السيدة عائشة رضي الله عنه قالت “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يشتد عليه أن يوجد منه الريح” وعن السيدة عائشة رضي الله عنه قالت ” كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن ينام وهو جنب، غسل فرجه وتوضأ للصلاة” رواه البخاري، وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال “كان النبي صلى الله عليه وسلم يتوضأ عند كل صلاة، قلت كيف كنتم تصنعون؟
قال يجزئ أحدنا الوضوء ما لم يُحدث” رواه البخاري، وعن كعب بن مالك رضي الله عنه قال ” كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قدم من سفر بدأ بالمسجد، فصلى فيه” رواه البخاري، وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال”كان النبي صلى الله عليه وسلم من أخف الناس صلاة في تمام” رواه أحمد، وعن عبدالله بن شقيق رضي الله عنه قال “قلت لعائشة رضي الله عنها هل كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي وهو قاعد؟ قالت نعم، بعد ما حطمه الناس” رواه مسلم، وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال “كان النبي صلى الله عليه وسلم يأتي مسجد قباء كل سبت ماشيا وراكبا، فيصلي فيه ركعتين” رواه البخاري، وعن أبي برزة رضي الله عنه قال ” كان النبي صلى الله عليه وسلم يكره النوم قبل العشاء، والحديث بعدها” رواه الترمذي.
وأنا العاقب الذي ليس بعده نبي