المقالات

كانت جميله…..ولكن

كانت جميله…..ولكن
كتب: أشرف جمعة
الإبداع واحد من الصفات التي لا بد وأن يتميز بها القائد، ويتم اصقال هذه الصفة بالحصول على دورات تعليميه وتدريبيه في فنون الإدارة، بشكل علمي وكيفيه التفكير خارج الصندوق لتحقيق الاهداف المرجوة والوصول لحلول للمشاكل والعقبات التي يصادفها اثناء عمله.

ووضع رؤيه محدده وتصور واضح في إستخدام كل ما هو متاح إن الإدارة الناجحة هي فن مزج الإحصائيات والارقام مع الأدوات المتوفرة للوصول لأفضل وضع ممكن عن طريق الذكاء في التعامل مع العامل او الموظف الذي هو الاساس في كل عمل او مشروع .

وتوفير ببيئة عمل مناسبه تساعد كل منهم على الإبداع المقنن في موقعه سنشهد في حين إذن ظهور طاقات انتاجيه جباره ، مع إشعاره دائما بأهمية العمل الذي يقوم به، إضافة إلى ذلك نجد أن المدير الناجح يشرك من حوله معه في القرار ويعتبرهم مساعدين له .

مع وجود عنصر هام للغاية وهو قوه الشخصية ومراقبة ومتابعة التنفيذ، وألا يتم اختصار القرار في يده وحده فقط، كما أنه عليه التفكير والتخطيط وتبليغ الأوامر وتحديد الأدوار لمرءوسيه ، كذلك من صفات القائد الناجح البعد عن المزاجية وإبعاد الحياه الشخصية عن العمل ، وعدم إحباط الأفكار المطروحة من المرؤوسين.

والحفاظ على منهم كفاءه فإن التعامل مع الآخر وهنا سيظهر مدى نجاح من هو في السلطة ان كان يعمل للصالح ام لا، ويمكننا وضع ما سبق على الشخصيات القيادية حولنا والسؤال هنا هل يعتبر هذا الشخص قائد ناجح ام فاشل إنها التفاصيل السر في التفاصيل.

الواقع الذي نعيشه يشهد أمورا في غايه الغرابة والعجب مدينه بها مباني وتكلفت ملايين في بنائها وللأسف لا أحد يهتم وهي مهجورة الان وينعق فيها الغربان اليس هذا إهدار المال العام ، في الوقت الذي تعاني فيه مدينه الحلم الضائع من تكدس الأسواق بالباعة.

نجد ما يسمى مبنى الخان الذي موجود في مدخل المدينة بجوار قرية الجزيرة ( بضم الجيم ) والذي تم بنائه عام 2009 مهجور نظرا لأن الأرقام التي يتم وضعها للحصول على اي محل او كافيتريا من حوالي 60 محل وكافتيريا شروطا تعجيزيه.

وبالطبع لا أحد يقترب منها في الوقت، الذي تعاني فيه المدينة من إنتشار القمامة في كل مكان والطرق سيئة ومشاكل في الصرف الصحي وعشوائية في المرور الغير منضبط، وليست هذه المشاكل أولى بالأموال التي ستصرف في إنشاء ممشى زجاجه على كورنيش النيل .

لما لا نبدأ في معالجة كل ما هو ضار بالناس من هذا الممشى، لا أعرف كيف يفكر الطاقم من الاستشاريين المحيط بالسيد المسؤول، المواطن أهم من الحصول على رضا رؤسائكم ستذهبون يوما ما وستطاردكم إما اللعنات وإما الإسترحام على ما قدمتموه.

السيد المسؤول الصفة التي ستظل تلتصق بك حتى بعد رحيلك انك متفوق على اقرانك في إهدار المال العام، وإهمال كل ما هو مفيد للمدينة واهلها.

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار