مراة ومنوعات

أتموت الضحية ويعيش بقلبها الجانى

جريده موطني

أتموت الضحية ويعيش بقلبها الجانى؟

تأليف ياسر منيسيأتموت الضحية ويعيش بقلبها الجانى

سألتني أميرتي : ما بالي أراكَ قد سرقتَ قلبي وملكتَ وجداني.. كيف أعيش بلا قلب.. هل من العدل ان تموت الضحية ظمآنة للحب ويعيش بقلبها الجانى؟! أجبتها : لو كان لي قلبان لعشتُ بأحدهما وأهديتكِ الثاني. ما أملكُ إلا قلباً واحداً.. ما كان ينبض إلا لسواكِ.. الهجر بعد أن أصابه سهم عينيكِ أرداني. قالت : فلنعش كلانا بقلبي فبدونكَ أنا جثة هامدة بلا حياة مغطاة بأكفاني. قلتُ لها :بدونكِ أنا شجرة تساقطت أوراقها وتيبست فروعها وجذورها والحب أحياني.أتموت الضحية ويعيش بقلبها الجانى

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار