مقالات دينية

الدكروري يكتب عن الصوم وجاء للصائم

الدكروري يكتب عن الصوم وجاء للصائم

الدكروري يكتب عن الصوم وجاء للصائم

بقلم / محمـــد الدكـــروري

 

إن للصيام فوائد كثيرة ومنافع عظيمة وقد أشار النبى صلى الله عليه وسلم إلى بعض فوائد الصوم في قوله صلى الله عليه وسلم “يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء” رواه البخارى البخارى ومسلم، فبيّن النبى صلى الله عليه وسلم أن الصوم وجاء للصائم، ووسيلة لطهارته وعفافه، وما ذاك إلا لأن الشيطان يجرى من ابن آدم مجرى الدم، والصوم يضيق تلك المجارى ويذكر بالله وعظمته، فيضعف سلطان الشيطان ويقوى سلطان الإيمان وتكثر بسببه الطاعات من المؤمنين، وتقل به المعاصى، وفى الصوم فوائد كثيرة غير ما تقدم تظهر للمتأمل من ذوي البصيرة، ومنها أنه يطهر البدن من الأخلاط الرديئة.

 

ويكسبه صحة وقوة، وقد اعترف بذلك الكثير من الأطباء وعالجوا به كثيرا من الأمراض، وقد ورد في فضله وفرضيته آيات وأحاديث كثيرة، وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “بنى الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت” رواه البخارى ومسلم، وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال” كل عمل أبن آدم له، الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف، يقول الله عز وجل إلا الصيام فإنه لي وأنا أحزي به، إنه ترك شهوته وطعامه من أجلي، للصائم فرحتان، فرحة عند فطره، وفرحة عند لقاء ربه، ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك ” رواه مسلم.

 

وعن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال” إذا دخل رمضان فتحت أبواب الجنة، وغلقت أبواب النار، وسلسلت الشيطان ” رواه مسلم والترمذى وابن ماجه، وعن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال” إذا كان أول ليلة من رمضان صفدت الشياطين ومردة الجن، وفتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب، وغلقت أبواب النار فلم يفتح منها باب، وينادى مناد يا باغي الخير أقبل، ويا باغى الشر أقصر، ولله عتقاء من النار وذلك في كل ليلة” رواه البخارى، وعن أبى هريرة رضي الله عنه أن النبى صلى الله عليه وسلم قال ” من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر الله له ما تقدم من ذنبه، ومن قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر الله له ما تقدم من ذنبه، ومن قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر الله له ما تقدم من ذنبه” رواه البخارى ومسلم،

 

وعنه صلى الله عليه وسلم “أنه كان فى الغالب لا يزيد فى رمضان ولا فى غيره على إحدى عشرة ركعة يصلى أربعا فلا تسأل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلى أربعا فلا تسأل عن حسنهن وطولهن ثم يصلي ثلاثا” وثبت عنه صلى الله عليه وسلم” أنه في بعض الليالي صلى ثلاث عشرة ركعة” وليس فى قيام رمضان حد محدود لقول النبى صلى الله عليه وسلم لما سئل عن قيام الليل قال” مثنى مثنى فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة واحدة توتر له ما قد صلى” رواه أحمد.

الدكروري يكتب عن الصوم وجاء للصائم

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار