مراة ومنوعات

السيده زينب تدعوا لمصر فكيف لبعضنا يدعوا عليها

بقلم /بهاءاحمدهلال الخويلدي
مصر 🇪🇬 التاريخ مصر 🇪🇬 الحضارة مصر 🇪🇬 ال بيت النبي والصالحين
عقيلة ال البيت تدعوا لمصر
«كلمات السيده زينب حفيده رسول الله لاهل مصر يا أهل مصر، نصرتمونا نصركم الله، وآويتمونا آواكم الله، وأعنتمونا أعانكم الله، وجعل لكم من كل مصيبة فرجًا ومن كل ضيق مخرجًا»


ستظل تلك الدعوات المباركات حصنًا وملاذًا لكل المصريين، فقد حظيت مصر بشرف دعاء السيدة زينب بنت على رضى الله عنها لأهل مصر عندما قدمت إليها.
وصلت السيدة زينب بنت على رضي الله عنها إلى مصر، فى شعبان من عام 61 هـ، وخرج لإستقبالها جموع المسلمين وعلى رأسهم والى مصر الأموى «مسلمة بن مخلد الأنصارى» فدعت بهذا الدعاء المأثور.
بعد معركة كربلاء ومقتل الإمام الحسين رضى الله عنه وأرضاه، أمر يزيد بن معاوية واليه في المدينة بأن تغادر السيدة زينب المدينة المنورة إلى حيث تشاء من أرض الله غير الحرم الشريف في مكة المكرمة، وذهب الوالي للسيدة زينب يخبرها بأمر يزيد ولكنها عظم عليها أن ترحل من أرض الآباء والأجداد، وأجتمعت عليها نساء بني هاشم حتى تقبل بالرحيل.
جاءت إبنة عمها «زينب بنت عقيل بن أبي طالب» فقالت لها: يا بنة عماه قد صدقنا الله وعده وأورثنا الأرض نتبوأ منها حيث نشاء، فطيبي نفسا وقري عينا وسيجزي الله الظالمين، أتريدين هوانا بعد هذا الهوان، وأقترح عليها نساء بني هاشم أن تخرج إلى الشام أو مصر ولكنها إختارت مصروالتي تشرفت مصر بها.
وتعتبر السيدة زينب من أول نساء أهل البيت اللائي شرفن أرض مصر بالمجيء فوصلت مصر بعد مضي ستة أشهر على استشهاد أخيهاالإمام الحسين فدخلتها ومعها «فاطمة وسكينة وعلي» أبناء الحسين، وخرج أهل مصر فى إستقبال آل البيت وحملوهم فى الهودج، وأوسعوا لهم فى الكرامة.
كُنيت السيدة زينب رضي الله عنها بالعديد من الكنايات أشهرها أم هاشم لأنها حملت لواء راية الهاشميين بعد أخيها الإمام الحسين، ويقال لأنها كانت كريمة سخية كجدها هاشم الذي كان يطعم الحجاج فكانت مثله تطعم المساكين والضعفاء، ودارها كانت مأوى لكل محتاج.
كذلك لقبت بصاحبة الشورى لأن أباها وإخوتها كانوا يأخذون برأيها ومشورتها فى الكثير من الأمور، ولقبت أيضا بـعقيلة بني هاشم ولم توصف سيدة في جيلها أو غيره أو في آل البيت بهذا إلا السيدة زينب.
أما لقب الطاهرة فقد أطلقه عليها الإمام الحسن أخوها عندما قال لها:
«أنعم بك يا طاهرة، حقا إنك من شجرة النبوة المباركة ومن معدن الرسالة الكريمة»، عندما شرحت حديث رسول الله الحلال بين والحرام بين.
أما سبب تسميتها بـأم العواجز لأنها كانت دائما ما تساعد العجزة والمحتاجين⁦🇪🇬⁩

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار