داء …. ودواء
لؤلؤة تعرفُ عِلتي وشفَائي
وداءَ قلبي في الهوى ودوائي
ما رقَّ قلبها لي كأن حكايتي
كانت حديث الصخرة الصمّاء
الشوق أثخن بي وزاد شجونَه
ياحسرة ماألقى من معلن وخفاء
هناك من أخذ الغرامُ بقلبه رغما
عليه حيث لم يعد من الأحياء
هل يعلم الشامتون أن محبتي
كانت لعيون مها وجيد ظباء
لم أحسن العيش الذي شاهدته
لولا جمال ذات الطلعة الحسناء
متى يرتاح قلبي في نبضه حيث
لم أنقض عهد وتعلم طبعي الوفاء
لاجفاء ولا ملل من الهوى بعدما
توثق الكلام تضمن ألفة وصفاء
أجيب نفسي هي سائلة عن دائها
الجواب دائي هواك فبليت بداء
لم تعرف اللمس الممنع طب لها
أن علاج الحب بمقتضى الأدواء
تحكم بحالي الهوى من شوقها
فقضى عليَّ الشوق أي قضاء
إني أصون الشعر لابخلا به فلا
يَزِلْ الكلام في ساحة الكرماء
داء …. ودواء
عبدالواحد الجاسم
