اخبار العالم

فرنسا تساند التتار الصهيوني

جريدة موطني

فرنسا تساند التتار الصهيوني
إطلالة بقلم
عبادى عبدالباقى قناوى
ما يحدث على أرض الواقع فى غزة لا يختلف عليه أحد أنه إبادة للهوية

واستئصال شعب من مسقط رأسه هذا واقع لا ينكره أي منصف والدليل

استهداف الأطفال والنساء وقصف المستشفيات.

ومع ذلك نجد أمريكا تدعم هذه الحرب دعم كلي وكثير من الدول الأوربية تقف

إلى الجانب الإسرائيلي ومن هذه الدول الدول الأوربية عامة بريطانيا وفرنسا خاصة.

ومن العجيب أن فرنسا تساند الصهيوني رغم هذه الإبادة والإباحية لقتل الأطفال

والنساء وقصف المستشفيات دون أي شفقة ولا رحمة.

والأغرب أن فرنسا كانت تظهر تعاطفا لشعب الفلسطيني بجانب مساندة إسرائيل .

نشر لكم ماكانت تدعيه فرنسا منذ هذا الصراع العربي الإسرائيلي .

👈ما تعلنه فرنسا منذ الصراع العربي الإسرائيلي 👉

١- إن فرنسا صديقة إسرائيل وفلسطين :-

تربط فرنسا بإسرائيل صلات تاريخية وثقافية وإنسانية قوية، فرنسا كانت من بين

البلدان الأوائل التي اعترفت بالدولة الجديدة والتي أقامت علاقات دبلوماسية معها

منذ عام ١٩٤٩.

ودافعت فرنسا منذ سبعين عاما عن حق إسرائيل في الوجود والعيش بأمن وفي

حقها في الانتماء إلى جماعة الأمم ذات السيادة .

ويسهم وجود جالية فرنسية و فرنكوفونية كبيرة في إسرائيل ، ووجود الجالية

اليهودية الأكبر في أوروبا في فرنسا،

في توطيد العلاقة الثنائية الفرنسية الإسرائيلية .

#وتعد فرنسا أيضا صديقة فلسطين وتدعم إقامة دولة فلسطينية تعيش بأمان

في حدود آمنة ومعترف بها إلى جانب إسرائيل ،

على أن تكون القدس عاصمة هاتين الدولتين .

فقد صوتت في صالح الاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية عضوا مراقبا

في منظمة الأمم المتحدة، الثاني من نوفمبر ١٩٤٧،

مؤكدة حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف.

وكان فرانسوا ميتران أول رئيس فرنسي يعرض الهدف المتمثل في إقامة

الدولة الفلسطينية أمام الكنيست في عام ١٩٨٢.

ورفعت فرنسا درجة التمثيل الدبلوماسي للمفوضية العامة لفلسطين في فرنسا

في عام ٢٠١٠، التي أصبحت بعثة فلسطين وعلى رأسها سفير .

كما صوتت في صالح منح فلسطين صفة دولة مراقب غير عضو في الأمم المتحدة

في الثاني من نوفمبر ٢٠١٢، ورفع العلم الفلسطيني في منظمة الأمم المتحدة

في سبتمبر ٢٠١٥.
٢- تدعم فرنسا القانون الدولي

تدعو فرنسا إلى التقيد بالقانون الدولي ولا سيما القرارات ذات الصلة الصادرة

عن الأمم المتحدة. كما تدعو إلى اعتماد حل الدولتين (القرار ١٨١ الصادر عن

الجمعية العامة للأمم المتحدة)،
والحل العادل للاجئين
(القرار ١٩٤ الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة) ،
وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي

(القرار ٢٤٢ الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة)، والحفاظ على

وضع القدس (القراران ٤٧٦ و٤٧٨ الصادران عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة).

وعلى هذا الأساس، تحض فرنسا كل طرف من الطرفين على تأكيد التزامه بالتسوية

التفاوض و بحل الدولتين .

ويمثل بناء المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس الشرقية استحواذا

غير شرعي على الأراضي التي ينبغي أن تكون موضوع مفاوضات السلام بين الطرفين،

القائمة على أساس حدود عام ١٩٦٧.

وتعد المستوطنات غير شرعية من منظور القانون الدولي ،

ولا سيما من منظور اتفاقية جنيف الرابعة وعدد من القرارات الصادرة عن مجلس

الأمن التابع للأمم المتحدة،

وتهدد ديمومة حل الدولتين وتمثل عقبة أمام إحلال السلام العادل والدائم .

ودعا القرار ٢٣٣٤ الذي اعتمده مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بشبه الإجماع

بين الدول الأعضاء، في ديسمبر ٢٠١٦، إلى وقف الاستيطان الفوري و التام ،

وحث الدول على التمييز بين أراضي دولة إسرائيل والأراضي المحتلة منذ عام ١٩٦٧.

وفي هذا الإطار ،

تدين فرنسا باستمرار سياسة الاستيطان التي أفضت في عام ٢٠١٧ إلى الموافقة

على بناء أكثر من ١٠ آلاف وحدة سكنية جديدة أي ما يعادل ثلاثة أضعاف الوحدات

السكنية في عام ٢٠١٦. وتجدر الإشارة إلى أن عدد السكان في المستوطنات

الإسرائيلية قد ارتفع بمقدار ستة أضعاف منذ اتفاقات أوسلو .

وطلب رئيس الجمهورية من رئيس الوزراء الإسرائيلي في ديسمبر ٢٠١٧

اتخاذ تدابير شجاعة كوقف الاستيطان بصورة خاصة

أما على الصعيد الأوروبي ،

فقد اتخذت عدة تدابير عملية بغية مواجهة تسارع وتيرة الاستيطان ،

وخاصة التدابير التي تهدف إلى التمييز بين الأراضي الإسرائيلية والمستوطنات.

وتدعو فرنسا إسرائيل إلى الامتثال الكامل للقانون الدولي الإنساني الذي يطبق

في الأراضي الفلسطينية وإلى الالتزام “بالاستعمال المتناسب للقوة”.

٣- تلتزم فرنسا بإرساء الاستقرار في المنطقة

تدين فرنسا جميع أعمال العنف والإرهاب أشد إدانة وتدعو جميع الأطراف

إلى مكافحة جميع مظاهر التحريض على الكراهية.

وناشدت فرنسا،

مع شركائها الأوروبيين،

جميع الأطراف مرارا الامتناع عن القيام بأي خطوة من شأنها تأجيج الوضع ،

سواء أكان عبر التحريض أم الاستفزاز.

وتتمسك فرنسا دوما بأمن إسرائيل الذي تعتبره مبدأ أساسيا من مبادئ سياستها

في المنطقة .
ما هو الحل الذي تدافع فرنسا عنه؟

٤- تعتبر فرنسا أن لا سبيل إلى التوصل إلى حل للصراع الإسرائيلي الفلسطيني

سوى عبر إقامة دولة فلسطينية مستقلة وقابلة للحياة وديمقراطية،

تعيش بسلام وأمن إلى جانب إسرائيل.

ويعد حل الدولتين الحل الوحيد الكفيل في تلبية التطلعات الشرعية الإسرائيلية

والفلسطينية إلى الأمن والاستقلال.

ومن هذا المنظور، حددت فرنسا، مع شركائها الأوروبيين مقومات حل النزاع ،
وهي:-

* الحدود التي ترسم على أساس حدود عام ١٩٦٧ مع الاتفاق على تبادل الأراضي

المتكافئة ؛
ترتيبات أمنية تصون سيادة الدولة الفلسطينية وتضمن أمن إسرائيل ؛
الحل العادل و المنصف و المتفق عليه لمشكلة اللاجئين ؛
تدبير يجعل من القدس عاصمة للدولتين .
ومن هذا المنطلق بالذات،
أشادت فرنسا بمبادرة السلام العربية لعام ٢٠٠٢
وبإعادة تأكيد أهميتها مؤخرا.
٥- تعتبر فرنسا أن على القدس أن تصبح عاصمة للدولتين،
أي إسرائيل والدولة الفلسطينية القادمة
وقعت القدس تحت السيطرة الإسرائيلية التامة منذ عام ١٩٦٧، بعدما احتلت إسرائيل الجزء الشرقي من المدينة في حرب الأيام الستة .
ولا تعترف فرنسا بأي سيادة على القدس بموجب الشرعية الدولية إلى حين تسوية النزاع عبر التفاوض .
ويجب تسوية مسألة وضع القدس في إطار مفاوضات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين الرامية إلى إقامة دولتين ،
إسرائيل وفلسطين،
تتعايشان بسلام وأمن جنبا إلى جنب على أن تكون القدس عاصمتهما .
ولا تعترف فرنسا،
على غرار المجتمع الدولي بأي سيادة على القدس بموجب القانون الدولي ولا سيما القرار ٤٧٨ الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في عام ١٩٨٠ إلى حين تسوية النزاع عبر التفاوض.
وفي أعقاب هذا القرار،
أغلقت كل السفارات التي كانت متواجدة في القدس .
ولهذا السبب،
أعلن رئيس الجمهورية إنه لا يوافق على قرار الرئيس الأمريكي نقل السفارة الأمريكية في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس .
وتدعو فرنسا إلى تهدئة الاضطرابات ولا سيما احترام الوضع القائم في الأماكن المقدسة، إذ من شأن أي خرق للوضع القائم أن يؤدي إلى زعزعة الاستقرار على نحو جدي .
فى النهاية هل ما تتحدث بهذا الأسلوب الذى فيه إنصاف إلى حد ما مع التحفظ على موقفها من القدس.
مازالت تدعم إسرائيل بعد قيامها بهذه المجازر وحرب الإبادة وأستهداف الأطفال والنساء وقصف المستشفيات.
لله الأمر من قبل ومن بعد.
والله المستعان

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار