الأضحية سنة واجبة
بقلم عبادى عبدالباقى قناوى
الأحبة في الله
تحدثنا سابقا عن الأضحية
الحكمة من مشروعية الأضحية:-
شرعت الأضحية للعديد من الحكم، منها
إحياء سنة نبي الله إبراهيم عليه السلام؛
حين أمره الله يذبح ابنه،
فامتثل لأمر الله تعالى،
ففداه الله تعالى بِذبح عظيم.
في الأُضحية شكر لله تعالى على ما أمد عباده به من النعم.
إدخال البهجة على قلوب الفقراء من خلال التصدق بجزء من الأضحيات.
إدخال السرور على أهل البيت من خلال الأكل من لحم الأضحية .
ولكن وصلتنا رسائل عن
ما حكم التصدق بثمن الأضحية ؟
وكان لابد من عر ض الأمر على المتخصصين وأهل العلم.
وها هو الرد :-
🐪حكم التصدق بثمن🐃 الأضحية🐃 بدلا عن الذبح🐂
سؤال حائر بين البعض وتعد
💥الأضحية سنة مؤكدة عن الرسول صلى الله عليه وسلم 💥
و يثاب فاعلها ولا يعاب تاركها ،
ولكن فاته خير كثير ،
لأن الأضحية تذبح تقربا إلى الله
عز وجل لقوله تعالى :-
«فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ»
(الكوثر: ٢)،
وثبت أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يضحي، وكان يتولى ذبح أضحيته بنفسه .
و أكدت دار الإفتاء ، أن التصدق بما يساوي ثمن الأضحية من الصدقات العينية لا يجزئ عن الأضحية؛
لأن الذبح في هذه الشعيرة عبادة مقصودةٌ لذاتها،
مشيرة إلى أن ذبح الأضحيات من القربات المشروعة في أيام النحر ، و يندب التصدق منها على الفقراء عند مالك وعند الحنفية ما لم يكن المضحي ذا عيال يحتاج للتوسعة عليهم ، ويجب إطعام الفقراء والمساكين منها عند الشافعية،
قدر ه بعضهم بالثلثين ،
والأفضل عندهم إعطاؤها كلها لهم ، فهي باب توسعة وبر ووسيلة تيسير غذاء الفقراء باللحوم في هذا العيد ، إلا أنه ينبغي الآن ؛
تحقيقا لموازنة العرض والطلب ، وعملا على خفض الأسعار ،
أن لا يكثر الأغنياء من عدد الذبائح التي جرت عادتهم بالإسراف في ذبحها ،
وأن يقتصروا على القدر المطلوب شرعا ،
و يطعموه أو
يطعموا أكثره الفقراء
والمساكين برا بهم وإحسانا.
و أوضحت :-
أما التصدق بالثمن نقدا على الفقراء فمذهب الحنفية وظاهر مذهب الشافعية أنه لا يجزئ عن الأضحية؛ لأن المقصود من شرعها التعبد بإراقة الدم وإطعام الفقراء باللحم الذي
حرمو ه أكثر أيام العام ،
والمشهور الراجح في مذهب مالك وهو المروي عن أحمد وجماعة من العلماء أن التضحية أفضل من التصدق بالثمن ،
وهناك رواية ضعيفة عن مالك أن التصدق بالثمن أفضل ،
كما في “شرح الموطأ” وغيره من كتب المذهب.
والله أعلى وأعلم
الأضحية سنة واجبة